أجرى علماء في جامعة تكساس الأمريكية دراسة على أكثر من 5000 مريض بفيروس كورونا لفهم كيفية تحور فيروس كورونا والتعرف على طفرة أخرى جعلت الفيروس أكثر عدوى.
ونقلت صحيفة “ميرور” البريطانية عن الدكتور المؤلف المشارك في الدراسة إيليا فينكلشتاين، قوله: “يتحور الفيروس بسبب التغيرات الجينية العشوائية، بالإضافة إلى جهاز المناعة لدينا”.
وأظهر تحليل الباحثين أنه خلال الموجة الأولى للوباء، كان 71 % من مرضى الفيروس التاجي لديهم الطفرة، وازدادت النسبة لتصل إلى 99.9% في الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف فينكلشتاين: “يستمر الفيروس في التحور والانتشار في جميع أنحاء العالم. إن الأبحاث و الدراسات مثل دراستنا هي ضمان أن اللقاحات العالمية والعلاجات دائمًا ما تكون متقدمة بخطوة”.
وتمكن الباحثون من تحديد 285 طفرة، على الرغم من أن معظمها لا يؤثر بشكل كبير على شدة المرض. كما لاحظ العلماء، فإن كل إصابة جديدة هي فرصة إضافية لتطوير طفرات أكثر خطورة.