في الوقت الذي يحارب فيه العالم متغير Omicron شديد التحور والقابل للانتقال، اكتشف فريق من الباحثين الأمريكيين على الأقل أربعة متغيرات “خفية” من كورونا، في عينات من مياه الصرف الصحي من مدينة نيويورك.
ويعتقد مارك جونسون، أستاذ علم الأحياء الدقيقة الجزيئي وعلم المناعة في جامعة ميسوري والمؤلف المشارك في الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Communications ، أن النتائج تشير إلى أن الطفرات “الخفية” التي حددوها في مدينة نيويورك يمكن ربطها لأصول حيوانية محتملة.
وفقًا للعلماء حسب مجلة ” نيوزويك”، لم يتم التحقق من أصل هذه الطفرات بعد، ومع ذلك، فهم يعتقدون أن أحد المصادر المحتملة لهذه الطفرات يمكن أن تكون الفئران التي تتردد على نظام الصرف الصحي في مدينة نيويورك.
في حديثه إلى وسائل الإعلام، قال جونسون، “على سبيل المثال، ما زلنا لا نعرف من أين جاء متغير Omicron، ولكن كان يجب أن يأتي من مكان ما.”
وأضاف أيضًا: “هذه المتغيرات تظهر في كل مكان، بما في ذلك Omicron ، التي امتدت في النهاية إلى عامة السكان وأحدثت الفوضى، نعتقد أن هذه السلالات الغريبة يمكن أن تكون هي المكان الذي يأتي منه البديل التالي من فيروس كورونا.
لاحظ الباحثون أن التفسير المحتمل يمكن أن يكون عملية بيولوجية تسمى التطور المتقارب، وقال جون دينيهي، عالم الفيروسات وأستاذ علم الأحياء في كوينز كوليدج بجامعة سيتي في نيويورك: ” لن يختلط حيوان في ميسوري مع نفس النوع من الحيوانات في مدينة نيويورك.
وأضاف “لذلك فإن تطور الفيروس في كل منطقة جغرافية مستقل عن الآخر، ولكن لأنه نفس الحيوان، يبدو الفيروس متشابهًا في كلا المكانين
