أعلن رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو، الذي لم يتمكن من تحقيق أي تقدم في استطلاعات الرأي، الجمعة أنه تخلى عن خوض السباق لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى في 2020.
وصرح دي بلازيو الذي لا تتجاوز نسبة المؤيدين له 0,5 بالمئة، لشبكة “إم إس إن بي سي” الجمعة “من الواضح أنه ليس الوقت المناسب لي”. مضيفا “سأضع حدا لحملتي للانتخابات الرئاسية”.
وجاء قرار رئيس بلدية نيويورك بعد إخفاقه في التأهل للمناظرات الأخيرة بين المرشحين الديمقراطيين.
وبذلك يبقى 19 مرشحا يتنافسون لتحديد من سيواجه الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وتم انتقاد دي بلازيو بشكل كبير بسبب غيابه الطويل عن مكتبه لانشغاله بشؤون حملته الانتخابية، بما في ذلك من ترامب نفسه الذي سارع إلى التعليق على انسحابه بالسخرية منه.
وفي تغريدة لترامب على تويتر تهكم الرئيس الأمريكي من عمدة نيويورك قائلا “كلا، خبر سياسي مهم حقا، ربما أهم خبر منذ سنين! رئيس بلدية نيويورك بدوام جزئي بيل دي بلازيو ينسحب بشكل صادم من السباق الرئاسي”.
ويعتبر دي بلازيو ثاني مرشح من نيويورك ينسحب من السباق الانتخابي بعد أن أنهت السيناتورة كريستين غيليبراند حملتها الشهر الماضي لعدم تحقيقها تقدما في نسب المؤيدين.
ويتصدر جو بايدن نائب الرئيس السابق سباق الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي متبوعا بالسيناتورين المنتميين للجناح اليساري في الحزب وهما إليزابيث وارن وبيرني ساندرز.