أصر الدكتور أنتوني فاوتشى، يوم الثلاثاء، على أنه “لم يكن يضلل الجمهور الأمريكي تحت أي ظرف من الظروف” في مواجهة ادعاء من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه فعل ذلك. وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أصبح صوتًا عامًا موثوقًا به خلال معركة الولايات المتحدة ضد جائحة فيروس كورونا.
وأوضحت الصحيفة، أن بعض المذيعين الذين تربطهم صلة بالرئيس الأمريكى روجوا لنظريات المؤامرة التى تزعم أن فاوتشى صنع فيروس كورونا وأرسله إلى ووهان فى الصين، وليلة الإثنين أيضًا، أعاد ترامب نشر سلسلة من الادعاءات المثيرة للجدل حول الوباء، بما في ذلك ادعاء على بودكاست استضافه مستشار البيت الأبيض السابق ستيف بانون بأن فاوتشى “ضلل الجمهور الأمريكي في العديد من القضايا”.
وردا على سؤال عن التغريدات على Good Morning America على قناة ABC News، قال فاوتشى: “أنا لا أغرد، ولا حتى أقرأها. لا أريد حقًا الذهاب إلى هناك. سأستمر في القيام بعملي، بغض النظر عما يحدث، لأنني أعتقد أنه مهم للغاية”.
وخدم فاوتشى البالغ من العمر 79 عامًا ستة رؤساء منذ عام 1984. ومع ذلك، انتقده ترامب وقام بتهميشه، وفقا للجارديان، وقال فاوتشى “نحن في منتصف أزمة فيما يتعلق بالوباء، هذا ما أفعله، هذا ما تدربت عليه طوال حياتي المهنية بالكامل وسأواصل القيام بذلك، لم أكن أضلل الجمهور الأمريكي تحت أي ظرف من الظروف”.
ورفض فاوتشى أيضًا دعم ترامب المستمر لاستخدام دواء مضاد للملاريا، هيدروكسي كلوروكوين، وعلاجات أخرى غير مثبتة لكوفيد-19، ووفقًا للباحثين في جامعة جونز هوبكنز، فقد سجلت الولايات المتحدة ما يقرب من 4.3 مليون حالة إصابة بكوفيد – 19 وتوفى ما يقرب من 150.000 شخص. وارتفعت الحالات في الولايات الجنوبية والغربية التي سعت إلى إعادة فتح اقتصاداتها في مايو.