بالتزامن مع استعداد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2024، تطال فضيحة تحرش جنسي إدارته وتحديداً وكالة الأمن النووي.
وبدأت وزارة الطاقة الأمريكية تحقيقات مع الرجل الثاني في وكالة الأمن النووي التابعة لوزارة الطاقة فرانك روز، وسط شكاوى حول سلوكه.
ووفق تقرير لصحيفة «بوليتيكو» الأمريكية فإن مكتب جلسات الاستماع والاستئناف التابع لوزارة الطاقة يحقق في سلوك روز.
وبحسب ثمانية مسؤولين حكوميين حاليين وسابقين مطلعين على الأمر، فإنه لم يتم الرد على الشكاوى المتعلقة بسلوك روز، التي أدت إلى إجراء تحقيق داخلي في مزاعم التحرش الجنسي وبيئة العمل العدائية.
وبدأ التحقيق مع روز (51 عاما)، النائب الرئيسي لمدير الإدارة الوطنية للأمن النووي، في وقت سابق من هذا العام من قبل مكتب جلسات الاستماع والاستئناف التابع لوزارة الطاقة، وفقا لاثنين من المسؤولين، أحدهما موجود والآخر موظف سابق في إدارة الأمن النووي.