تحت وطأة الضغوط، نشرت الشرطة الأميركية، مؤخرا، مقطع فيديو يوثق قيام ضباط بإطلاق النار على شخص نائم داخل سيارته، في حادثة أثارت جدلا وانتقادات حقوقية.
وفي 9 من فبراير الماضي، أطلق 6 من ضباط الشرطة النار على شاب في عامه العشرين، بعدما تلقت اتصالا يبلغ عن وجود سيارة لا يتجاوب سائقها مع من يحادثونه من الخارج.
وأظهر مقطع الفيديو، عناصر الشرطة وهم يطلقون النار على الشاب ويلي ماكوي، فيما كان يبدو أنه قد استيقظ لتوه وأخذ في تحريك يده حتى يحك كتفه، وفق ما نقلت “غارديان”.
وقال محامي عائلة الضحية، إن الشرطة أطلقت ما يقارب 25 رصاصة على ماكوي في غضون أربع ثوان فقط في الوقت الذي لم يكن فيه ماكوي يشكل أي خطر.
وأضافت العائلة أن ابنها لم يوجه أي تهديد للشرطة، لكن جهاز الشرطة في منطقة فاليخو بولاية كاليفورنيا، أكدت أن ضباط الشرطة أطلقوا النار خوفا على سلامتهم بعدما رأوا سلاحا في حضنه.
وأظهر الفيديو الذي طالب به حقوقيون على مدى أسابيع، عناصر الشرطة وهم واقفون حول السيارة يناقشون ما سيقومون به، وحين أطلقت عليه النيران، تم إخراجه من السيارة، في محاولة لإنقاذ حياته، لكنه فارق الحياة في مكان الحادث.
وزعم عناصر الشرطة أنهم رأوا سلاحا لدى الضحية، وحين حرك يديه بعد الاستيقاظ من النوم اعتقدوا أنه سيقوم بإطلاق النار عليهم.
ورفعت العائلة دعوى على الضباط، فيما أعلنت الشرطة فتح تحقيق في إطلاق النار على الشخص النائم.