رصدت كاميرات المراقية، مشهد مثير للاشمئزاز وربما يصنف كجريمة، في ظل انتشار فيروس كورونا لموظف توصيل من أمازون يبصق على عبوة ويبدو أنه يستخدم يده لتشويهها أيضًا.
وحصل «نيويورك نيوز» على فيديو للحادث، الذي حدث مساء الخميس في مسكن في حي Hancock Park في لوس أنجلوس.
ويُظهر الفيديو رجل التوصيل يقوم بوضع العبوة على الأرض ، ويميل فوقها ويبصق … ثم يمسك بعض البصاق ويبدو أنه يمسحها على العبوة مع سقوط المزيد من اللعاب من فمه. ثم يقف كما لو أنه لم يحدث شيء، ويأخذ صورة للتحقق من التسليم.
وتم إبلاغ شركة أمازون بالحادث وشاهد ممثلون من خدمة العملاء فيديو المراقبة، ومن المفترض أن تعود أمازون إلى الطرف المتضرر بحلول يوم الاثنين.
وقال متحدث باسم أمازون: “من الواضح أن هذا لا يمثل السائقين الذين يقدمون خدمة أمازون والعناية التي يقدمونها للعملاء حول العالم كل يوم. نحن نحقق بقوة لفهم ما قد حدث في هذه الحالة. إذا كان فعلًا حدث أمراً ضارًا من قبل السائق ، فسنكون على يقين من أنه خاضع للمساءلة ، حتى من خلال إجراءات إنفاذ القانون “.
وفي واقعة مشابهة قامت سيدة فى ولاية بنسلفانيا الأمريكية بالسعال على سلع قيمتها نحو 35 ألف دولار بأحد المتاجر.
واضطر متجر “غيرتي” في منطقة هانوفر للتخلص من كميات كبيرة من الأطعمة بعد أن “سعلت السيدة عمدا” في “خضروات طازجة ومخبوزات وبعض أنواع البقالة ومنتجات لحوم”.
وتسعى الشرطة في الوقت الحالي إلى الوصول إلى السيدة لإخضاعها لفحص كورونا، رغم أنها تعتقد أن ما قامت بها كان مجرد “مقلب”.
المتجر من جانبه قرر التخلص من الأطعمة التي اقتربت منها السيدة، وتحمل هذه الخسارة المادية الكبيرة.
وبالتعاون مع مفتش الصحة في المنطقة، تم تحديد الأطعمة التي يجب التخلص منها، وتم تطهير المكان .
وأفادت مذكرة صادرة عن وزارة العدل الأمريكية، الأربعاء، بأن “الأفراد الذين يتعمدون نشر فيروس كورونا يمكن أن يتهموا بالإرهاب”.
وقال جيفري روزين نائب وزير العدل في مذكرة لوكالات إنفاذ القانون الفيدرالية والمحامين الأميركيين الثلاثاء إن “الفيروس يبدو أنه يلبي التعريف القانوني لـ” عامل بيولوجي “، مضيفا إن “مثل هذه الأفعال يمكن أن تنطوي على قوانين تتعلق بالإرهاب في الأمة”.
وقال روزن “التهديدات أو محاولات استخدام COVID-19 كسلاح ضد الأميركيين لن يتم التسامح معها”، مؤكدا “يجب أن نبذل قصارى جهدنا لحماية حقوق وسلامة الأمريكيين”.
كما شرح نائب وزير العدل بالتفصيل “مجموعة واسعة من المخططات الاحتيالية والإجرامية” التي تم الإبلاغ عنها والمتعلقة بالوباء، بما في ذلك مكالمات تقدم عروضا احتيالية لبيع أقنعة التنفس وتطبيقات ومواقع مزيفة تثبت برامج ضارة وفيروسات من خلال خداع المستخدمين بأنها توفر معلومات عن الفيروس.