افاد موقع “واينت” الاخباري ان القنصل الاسرائيلي في نيويورك و12 عاملين آخرين في القنصلية اصيبوا بفيروس كورونا، وبحسب التقرير فان في المبنى الذي تقع فيه مكاتب القنصلية الاسرائيلية والبعثة الاسرائيلية بالامم المتحدة وقسم المشتريات التابع لوزارة الخارجية ووزارة الاقتصاد الاسرائيليتين تم رصد تفش للفيروس.
وأشار التقرير الاخباري أن القنصل الجديد آسف زامير ومساعدته من بين المصابين ، وفي اعقاب تفشي الفيروس بالمبنى ، سيتم العمل ابتداء من يوم غد بنظام الكبسولات على الاقل مدة اسبوع.
وتلقى العاملون في المبنى صباح اليوم تبليغا من الادارة مفاده :”نحن نطلعكم ان آسف زامير مصاب بفيروس كورونا. التعليمات لمن تواصل مع مصاب: المتطعم بثلاث جرعات،او جرعتين ولم يمر على الجرعة الثانية نصف عام منذ تلقيها، لا حاجة لاجراءه فحوصات ويمكنه العمل بصورة عادية. والغير متطعم بحسب ما ورد اعلاه يجب عليه اجراءه فحص pcr، وفي حال حصل على نتيجة سلبية يعود للعمل، وعليه ان يجري كل يومين فحصا سريعا. والغير متطعم بتاتا وانكشف امام مصاب سيدخل حجرا صحيا لمدة سبعة ايام”.
وروى موظفون اسرائيليون يعملون في المبنى للموقع انه “هناك الكثير من الاصابات، نحن بحالة جنون ونخشى الوصول الى المكاتب” وبحسبهم “الوضع في القنصلية هو مثال يستعرض لما يحدث في مدينة نيويورك كلها، وانها على ما يبدو على وشك تفشي للمتحور اوميكرون.
وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.
وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.
وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.
ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.