وكالات
تواجه الأسر الأمريكية أكبر تضخم منذ أربعة عقود، حيث يؤدي ارتفاع أسعار المستهلكين إلى إجهاد ميزانيات العمال وجعل من الصعب عليهم تحمل تكلفة الضروريات اليومية.
و قالت وزارة العمل يوم الجمعة أن مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس واسع لأسعار السلع اليومية بما في ذلك البنزين والبقالة والإيجارات، ارتفع بنسبة 8.6% في مايو عن العام الماضي، كما قفزت الأسعار بنسبة 1% في فترة شهر واحد من أبريل، وكانت هذه الأرقام أعلى من الرقم الرئيسي 8.3% والمكاسب الشهرية المتوقعة 0.7% من قبل الاقتصاديين.
وفيما يلي قائمة بالمنتجات والخدمات التي شهدت أكبر ارتفاع والتي تؤثر بشكل كبير على الأمريكيين:
البنزين:
في المتوسط ، يكلف البنزين 48.7% أكثر مما كان عليه قبل عام واحد و 7.8% أكثر مما كان عليه في أبريل حيث بلغ متوسط سعر جالون البنزين 4.98 دولار على مستوى البلاد يوم الجمعة، وهو أعلى سعر تسجله البلاد على الإطلاق.
و أصبح الارتفاع الحاد في أسعار البنزين من أكثر التأثيرات الملحوظة للتضخم الحاد على حياة الأمريكيين اليومية، لأن الكثير من الناس يستخدمون السيارات للذهاب إلى العمل.
الغذاء:
ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 10.1% على مدار العام و 1.1% خلال الشهر، حيث ارتفعت أسعار الدجاج بنسبة 17.4% سنويًا، وهي أكبر زيادة على الإطلاق، ولحم الخنزير (13.3%) ولحم البقر ولحم العجل (10.2%).
و الأسعار الأخرى التي قفزت في محلات البقالة هي منتجات الألبان والمنتجات ذات الصلة (11.8%) والفواكه والخضروات (8.2%) والبيض (32.2%).
السيارات:
استمر سعر السيارات الجديدة والمستعملة في الارتفاع، حيث لا تزال أسعار السيارات والشاحنات المستعملة، والتي كانت عنصراً رئيسياً في زيادة التضخم، مرتفعة بنسبة 16.1% عن العام السابق، كما ارتفعت الأسعار مرة أخرى في مايو، بعد انخفاضها لفترة وجيزة في أبريل، حيث قفزت بنسبة 0.7% على أساس شهري.
وفي الوقت ذاته، ارتفعت أسعار السيارات الجديدة بنسبة 12.6% عن العام السابق.
السفر والمواصلات:
ارتفعت أسعار تذاكر الطيران مع بدء المزيد من الناس السفر لقضاء الإجازة والعمل، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 16.1% ويرجع ذلك جزئيًا إلى قيام شركات الطيران بتمرير تكلفة الوقود الأكثر تكلفة للمستهلكين.
و إجمالاً، ارتفعت تكلفة النقل العام بنسبة 26.3% خلال العام الماضي بعد ارتفاعها بنسبة 11.2% على أساس شهري في أبريل.