منع قاض في نيويورك مؤقتًا نشر كتاب لابنة شقيق الرئيس دونالد ترامب، “يلقي الضوء على التاريخ القاتم” لأسرته، كان من المقرر أن يصدر في يوليو/تموز الجاري.
ويمثل الحكم الذي أصدره القاضي هال بي. جرينوالد من المحكمة العليا لولاية نيويورك، أول انتصار قانوني لروبرت إس. ترامب، الشقيق الأصغر للرئيس في معركته لنجدة أسرار العائلة.
ويسعى روبرت ترامب إلى منع نشر كتاب ابنة شقيق الرئيس ماري ترامب، وقال إنه ينتهك اتفاق السرية المتعلق بإرث والد الرئيس، فريد ترامب.
وقال تشارلز هاردر، محامي روبرت ترامب، في بيان: “روبرت ترامب سعيد للغاية بأمر المحكمة العليا في نيويورك ضد ماري ترامب ودار نشر سيمون وشوستر”.
وأضاف هاردر أنه يتطلع إلى “التقاضي بقوة في هذه القضية”، واصفا تصرفات ماري ترامب و”سيمون وشوستر” بأنها “مشينة”
وتابع: “إذا لم يُتخذ إجراء تصحيحي لوقف سلوكهم الفاضح على الفور، فسوف نتابع هذه القضية حتى النهاية”.
وبالإضافة إلى عمله مع روبرت ترامب، يملك هاردر تاريخا من الدعاوى القضائية المرفوعة ضد المنظمات الإخبارية نيابة عن الرئيس ترامب.
وكان روبرت ترامب قد طلب الأسبوع الماضي من المحكمة منع نشر كتاب “كثير جدا ولا يكفي أبدا: كيف خلقت عائلتي أخطر رجل في العالم”.
وتروي ماري روبرت ترامب (55 عاما) في كتابها الذي يتألف من 240 صفحة خفايا أجواء “العائلة المسمومة” كما شهدتها في منزل جديها، وفق الناشر “سيمون وشوستر”.
ومن المقرر أن يصدر كتاب ماري ترامب في نهاية يوليو/تموز المقبل، قبل ثلاثة أشهر فقط من خوض ترامب الانتخابات لولاية رئاسية ثانية.
ويتعرض ترامب لهبوب رياح كتب من هنا وهناك تحرج ما تحمله بين طياتها سيد البيت الأبيض وإدارته.
فمن جهة، كتاب “غرفة الأحداث” لمستشار ترامب السابق للأمن القومي، جون بولتون، يكشف فيه تفاصيل مثيرة، من داخل البيت الأبيض، ومن جهة أخرى كتاب آخر لابنة شقيقة الرئيس الأمريكي.