أشعل قرط الأذن الذي ارتدته المرشحة الديمقراطية الأمريكية، كامالا هاريس، خلال مناظرتها للرئيس السابق، دونالد ترامب، الاتهامات لها بالمؤامرة والغش.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو لنائب الرئيس، كامالا هاريس، خلال مناظرتها، وقرط الأذن الذي كانت ترتديه أثناء المناظرة.
وزعم نشطاء أن القرط من الإصدارات التكنولوجية الجديدة، وأنه يحتوي على سماعة أذن يمكن لحامليها التواصل معها خلال المناظرة، واصفين ذلك بأنه “غش”.
وكتب أحد المدونين، “نظرية مؤامرة جديدة ساخنة على اليمين: كامالا هاريس ارتدت سرًا أقراطًا تعمل أيضًا كسماعات رأس أثناء المناظرة”.
ونشر آخر، “اتهامات لكمالا هاريس بـ”الغش”، صور لـ”حلق” نسائية تحمل سماعات مخفية تشبه التي ارتدتها هاريس؛ ما يعني أنها قد تكون تلقت المساعدة في الإجابات التي قدمتها!”.
وكانت شبكة “إي بي سي نيوز” قد أعلنت رسميًا عن 7 قواعد للمناظرة الرئاسية، مشيرة إلى أن كلا المرشحين اتفقا على الشكل.
وتعكس قواعد الشبكة، التي تمت مشاركتها لأول مرة مع الحملتين الشهر الماضي، إلى حد كبير شكل المناظرة الرئاسية التي أجرتها شبكة “سي إن إن” في يونيو/ حزيران بين ترامب والرئيس جو بايدن.
ومن ضمن الشروط “يتم كتم صوت ميكروفونات المرشحين عندما يتحدث الخصم، وتجرى المناظرة من دون جمهور، ولا يُسمح للمرشحين بكتابة الملاحظات، ولا يمكن لأي موظف زيارتهما خلال الاستراحتين الإعلانيتين”.