أعلنت الصين عن تسجيل أكثر من 15 ألف إصابة إضافية بفيروس كورونا الجديد («كوفيد – 19») ما رفع إجمالي الحالات إلى أكثر من 60 ألفا، كما أعلنت عن وفاة 254 مصاباً لترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية إلى 1367، وتسببت هذه القفزة الكبيرة في أعداد الضحايا في إرباك عالمي.
ويعود هذا الارتفاع إلى تغيير السلطات الصحية في الصين طريقة التشخيص، إذ باتت تحتسب الحالات «المشخصة سريريا»، في حين كانت تعتمد سابقاً فحص الحمض النووي.
وحاول مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في «منظمة الصحة العالمية»، التخفيف من وطأة هذا الارتفاع الكبير، قائلاً: «تعود غالبية هذه الحالات إلى أيام وأسابيع مضت، وفي بعض منها إلى بداية تفشي (الفيروس)». كما طالبت المنظمة الأممية، بكين بشفافية أكبر بشأن التحديثات الأخيرة لتعريفها لحالة العدوى.
ونتيجة لهذا التطور، أقالت الصين، المسؤول الكبير في الحزب الشيوعي الصيني في إقليم هوباي، والمسؤول الشيوعي الرئيسي في مدينة ووهان.