أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا غافن نيوسوم، الأربعاء، حالة الطوارئ في عموم الولاية بسبب فيروس كورونا المستجد.
وستشمل الطوارئ مشاركة المعلومات الصحية للمواطنين بين الوكالات المختلفة و سهولة استخدام كافة الموارد المالية و المباني الحكومية و الأجهزة، إضافة إلى الاستعداد لغلق أو تأجيل الأحداث والدوام والمناسبات.
وتحاول الولاية الوصول إلى أكثر من ألف مسافر عادوا من رحلة بحرية سياحية على متن سفينة تابعة لشركة برينسيس للرحلات السياحية.
وقال مسؤولون في مقاطعة بلايسر بكاليفورنيا إن شخصا مسنا توفي بعدما ثبتت إصابته بالفيروس عقب عودته من رحلة بحرية من سان فرانسيسكو إلى المكسيك.
وطمأن وزير الصحة والخدمات الإنسانية في ولاية كاليفورنيا مارك غالي، المواطنين، بأنه لا يزال من غير المألوف بالنسبة للمصابين بالفيروس أن تظهر عليهم أعراض حادة، مؤكدا استمرار العمل في مجال التخطيط للجائحة، مضيفا: “نتوقع ظهور المزيد من الحالات”.
وقبل إعلان الوفاة في كاليفورنيا بفترة وجيزة، كانت شركة برينسيس للسفن السياحية قد أخطرت الركاب في سفينتها Grand Princess، أن مسؤولي الصحة الفيدراليين يحققون “مجموعة صغيرة” من حالات فيروس كورونا المتصلة برحلة السفينة في منتصف فبراير.
وطلبت الشركة من الركاب الحاليين البقاء في غرفهم إلى أن يسمح لهم الطاقم الطبي بالخروج، وقالوا إن ركاب الرحلة السابقة يجب عليهم الاتصال بالطبيب إذا أصيبوا بالحمى أو أعراض أخرى.
وقالت الشركة إن سفينتها المذكورة لا تزال في البحر قبالة المكسيك وستعود مبكرا إلى سان فرانسيسكو حيث سيجتمع مسؤوولون من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، مع مسؤولين من الشركة لاتخاذ القرارات المناسبة.
وكان حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسم أعلن صباح الأربعاء وفاة مريض بهذا الفيروس في مقاطعة بلايسر قرب ساكرامنتو، وهي أول وفاة تسجّل خارج ولاية واشنطن التي أعلن عن وفاة عشرة أشخاص فيها.
وحتى الآن تم الإعلان عن وفاة 11 شخصا في الولايات المتحدة جراء فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة.
وقال غافين نيوسم في بيان إنّ كاليفورنيا “تعمل مع السلطات الفدرالية من أجل تقفي أثر الأشخاص المحتمل أنّهم أصيبوا بهدف معالجتهم وحماية الصحة العامة”، من دون إعطاء تفاصيل حول الضحية.
ووافق البرلمان الأربعاء على منح عن أكثر من 8 مليارات دولار بهدف احتواء هذا الفيروس.