وكالات / NPR / الحرة
على بعد أقل من أسبوعين من موعد الانتخابات الأميركية، يتواجه الرئيس دونالد ترامب وخصمه المرشح الديمقراطي ونائب الرئيس السابق، جو بايدن، للمرة الأخيرة في مناظرة الخميس.
وفق تقرير من إذاعة NPR، ستكون المناظرة على الأرجح الفرصة الأخيرة لترامب للوصول إلى جمهور كبير، في وقت يتخلف عن منافسه بايدن في استطلاعات الرأي على الصعيد الوطني وفي الولايات الرئيسية.
ولتجنب الفوضى التي سادت أول مناظرة سيتم تعديل قواعد هذه المناظرة وخصوصاً قطع الميكروفون عن المرشّح حين لا يكون دوره في الكلام، وتعد هذه المناظرة الرئاسية الثانية وليست الثالثة.
وكان من المقرر أن يلتقي الاثنان مرة أخرى في مناظرة ثانية، لكن ترامب رفض عندما اختارت لجنة المناقشة جعلها افتراضية نظرا لإصابة الرئيس بكورونا ثم ألغيت المناقشة.
وفي أحدث استطلاع للرأي أجرته NPR/PBS NewsHour/Marist، يتقدم بايدن على ترامب بنسبة 54% إلى 43% على الصعيد الوطني بين الناخبين المحتملين.
كما يتقدم نائب الرئيس السابق بعدة نقاط مئوية في الولايات الحاسمة مثل بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن.
وأعلنت حملة بايدن الأسبوع الماضي أنها جمعت 383 مليون دولار إلى جانب الجماعات الديمقراطية المتحالفة معها في سبتمبر وحده – أي أكثر بنحو 135 مليون دولار من حملة ترامب وفروع الجمهوريين التي جمعت الشهر الماضي.
وقد أدلى حوالى 30 مليون أميركي في مختلف أنحاء البلاد بأصواتهم عبر البريد أو شخصيا ما يمكن أن يمثل خمس المشاركة العامة بحسب المنظمة المستقلة “ايليكشن بروجيكت”.
وستقسم المناقشة إلى ستة أجزاء مدتها 15 دقيقة. سيكون لكل مرشح دقيقتان من الوقت دون انقطاع في بداية كل فقرة.
وستدير الصحفية كريستين ويلكر من شبكة ان بي سي نيوز المناظرة، فيما حددت المواضيع النقاش وهي فيروس كورونا، والعائلات الأميركية، العرق في أميركا، تغير المناخ، الأمن القومي، القيادة.
وفي هذا الإطار تجري المناظرة الأخيرة بين الرجلين الخميس في ناشفيل بولاية تينيسي وتبدو الأجواء متوترة من الآن بعد المناظرة الأولى التي عمتها الفوضى وتبادل الاتهامات.