أعلنت كندا أنها تعارض بشدة، خطة أمريكية لنشر قوات عسكرية على الحدود المشتركة بين البلدين، مشيرة إلى أنها ستفسد العلاقات بين البلدين.
وذكرت ذلك وكالة “أسوشيتد برس” الإخبارية الأمريكية، اليوم الخميس، مشيرة إلى أن كندا حذرت من أن نشر قوات أمريكية على حدودها، بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض “كوفيد – 19″، سيكون سببا في إفساد العلاقات بين البلدين الحليفين، منذ وقت طويل.
وقالت الوكالة إن كندا أخبرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن خطة نشر قوات أمريكية على الحدود معها في هذا التوقيت، ليست ضرورية على الإطلاق، مشيرة إلى قول رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، إن حكومته تحاول إقناع البيت الأبيض بألا تفعل ذلك.
وأضاف: “تمتلك كندا والولايات المتحدة الأمريكية أطول حدود غير عسكرية في العالم، وإنه من المهم جدا لصالح بلدينا أن تبقى على ما هي عليه”.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين، أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قدمت طلبا رسميا لوزارة الدفاع “البنتاغون” لوضع قوات عسكرية إضافة لتأمين الحدود الشمالية، في المناطق الواقعة بين نقاط العبور بين البلدين، مشيرة إلى أن المقترح مازال لم يتم البت فيه بصورة رسمية حتى الآن.
وتابعت: “ليست هناك نية لإغلاق الحدود مع كندا، لكن هناك مساعي لتعزيز جهود تأمينها لمنع عملية عبور غير شرعي إلى الولايات المتحدة الأمريكية من الحدود الشمالية”.