قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن حوالى 11 من أعضاء جهاز الخدمة السرية الأمريكى المكلف بحماية الرئيس ونائبه وعائلتيهما قد أصيبوا بفيروس كورونا، فى الوقت الذى دخل حوالى 10 آخرين من أعضاء الخدمة فى عزل ذاتى.
وكانت الخدمة السرية قد أكدت فى مارس الماضى أن موظفا واحدا لديها جاءت اختباراته إيجابية لكوفيد 19. لكن وفقا لوثائق وزارة الأمن الداخلى، التى أطلعت عليها مواقع وصحف منها ياهو نيوز ويو إس إيه توداى، فإن المرض أكثر انتشارا بكثير، حيث يوجد 11 حالة نشطة فى الوكالة، وتعافى 23 من الأعضاء العاملين، وهناك 60 آخرين فى العزل الذاتى.
ومن بين 7600 موظفا بالخدمة السرية، هناك 3 آلاف عميل يعملون عن قرب مع من يتولون حمايتهم. ولم يكن هناك زيادة فى أعداد الإصابات سواء إذا كانوا مدنيين أو عملاء يعملون عن كثب مع القادة السياسيين الأمريكيين، كما أن مواقعهم غير معروفة أيضا.
وقال المتحدث باسم الخدمة السرية فى بيان إنه من أجل حماية خصوصية المعلومات الصحية لموظفيها ولأسباب تتعلق بالأمن العملياتى، فإن الخدمة السرية لن تكشف عن عدد الموظفين الذين جاءت نتيجة اختباراتهم إيجابية لكوفيد 19، ولا عدد موظفيها الذين دخلوا فى السابق أو الآن فى العزل.
وأضاف أنه منذ بداية الوباء، فإن الخدمة السرية كانت تعمل بكل أنماط السلامة العامة ومع الوحدة الطبية بالبيت الأبيض لضمان سلامة أمن موظفيها ومن يقومون بحمايتهم.
يأتى هذا فى الوقت الذى ازدادت فيه المخاوف من انتشار الفيروس داخل الدائرة المقربة للبيت الأبيض، حيث جاءت نتيجة اختبارات المتحدثة الصحفية بالاسم البيت الأبيض كاتى ميلر، زوجة مستشار ترامب ستيفين ميلر بالفيروس، وأصيب أحد لأفراد العاملين بالبيت الأبيض، والذى أجرى اتصال قريب بالرئيس.