أفادت تقارير أمريكية، اليوم الجمعة، أن نجمة تلفزيون الواقع، عارضة الأزياء الأمريكية، كيم كارداشيان، وزوجها مطرب الراب، كانيى ويست، تقدما رسميا بطلب الحصول على الطلاق، بعد زواج استمر بينها ما يقرب من 7 سنوات.
وقال مصدر في المحكمة لمجلة “فارايتي” أن أوراق الطلاق تم تقديمها اليوم الجمعة.
وكان أول من أعلن عن خبر البدء في إجراءات الطلاق رسميا موقع “تي إم زد” الأمريكي المعني بأخبار مشاهير هوليوود، والذي وصف مصادره انفصال كارداشيان وويست بأنه سيكون “وديا”.
وأضافت المصادر للموقع أن كيم كارداشيان تطلب حضانة قانونية ومشتركة لأطفالها الأربعة، وهو ما لا يمانع به ويست.
وفي شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، كشفت مصادر متعددة قريبة من كيم كارداشيان وكانيى ويست لموقع “الصفحة السادسة” أن “طلاقهما أصبح وشيكا”، وأن كارداشيان وظفت محامية الطلاق الشهيرة، لورا واسر.
وبحسب المصادر، فقد ظل كانيى ويست، الذي قدم محاولة فاشلة للترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة بعد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مقيما في مزرعته في وايومنغ وحيدا بدلا من أن ينضم إلى زوجته كيم كارداشيان وأسرتها خلال موسم أعياد الكريساس ورأس السنة الميلادية.
وتابعت المصادر أن كارداشيان عملت دون كلل لمساعدة زوجها كانيى ويست في صراعاته النفسية.
واعترفت كارداشيان في شهر يوليو/ تموز الماضي بأن ويست يعاني من اضطراب ثنائي القطب، ووصفت زوجها بأنه “ذكي لكنه معقد”، وناشدت الجمهور بالتعاطف معه.
وبحسب بعض المواقع أن “الطلاق يحدث حاليا لأن كيم كارادشيان نضجت بشكل كبير، وسئمت من ترشح كانيى ويست للرئاسة والتصريح بأمور مجنونة، في الوقت الذي تسعى فيه لإجراء امتحان المحاماة وأن تصبح محامية، وكذلك انشغالها بحملتها لإصلاح السجون”.
بينما كشف موقع آخر أن كانيى ويست “أصبح منهكا من أسلوب حياة عائلة كارداشيان، وأصبح لا يريد فعل شيء معهم”، وأضاف أنه يجد برنامجهم التلفزيوني الواقعي “لا يطاق”، على حد تعبيره.
وتزوجت كيم كارداشيان من كانيى ويست في هوليوود في عام 2014، ولديهما ابنتان هما نورث وشيكاغو، وابنان هما ساينت وسالم، ويشكل انفصالهما الطلاق الثالث لكارداشيان بعد زواجها من كلا من لاعب كرة السلة كريس همفريز، وقبله المنتج الموسيقي دامون توماس.