وكالات/الحرة
“شعور رائع.. لا يختلف عن أي لقاح آخر”، هذا ما قالته الممرضة ساندرا ليندساي، من ولاية نيويورك، والتي كانت أول تلقى جرعة من لقاح فايزر-بيونيتك ضد كورونا في الولايات المتحدة.
وقدمت ليندساي بعد تلقيها اللقاح أمام كاميرات التصوير، الاثنين، شكرها لزملائها وجميع العاملين حول العالم اللذين بذلوا جهودا عظيمة واستمروا في أداء عملهم الإنساني.
وكتب الرئيس الاميركي، دونالد ترامب، على تويتر “أول لقاح يتم تلقيه. التهاني للولايات المتحدة. التهاني للعالم”.
وأضافت أنها تشعر بالأمل والارتياح، بأن العلاج سيأتي، و”أتمنى أن يكون هذا الأمر بداية لنهاية أوقاتا صعبة ومؤلمة في التاريخ”.
ودعت ليندساي الجميع “إلى الثقة باللقاح خلال هذه الجائحة”، وأشارت إلى أن على الجميع دور هام للقيام به لوضع حد لنهاية هذا الفيروس.
ويشكل ذلك بداية حملة تلقيح واسعة النطاق في أنحاء الولايات المتحدة حيث يستمر تفشي الوباء مع وفيات يومية يناهز عددها 2500 واحصاء أكثر من 16 مليون إصابة.
وشاهد حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو تلقي الممرضة اللقاح عبر تقنية الفيديو، وسارع إلى تهنئتها قائلا “آمل أن يمنحك هذا الأمر ويمنح الممرضين الذين يعملون هنا كل يوم، إحساسا بالأمان ومزيدا من الكفاءة” في العمل.
وأضاف “نحتاج إلى أشهر قبل أن يشمل اللقاح عددا كبيرا من الناس. إنه تاليا الضوء في آخر النفق لكن النفق طويل”، داعيا الأميركيين إلى مواصلة احترام التعليمات الصحية خلال فترة الاعياد.
ويفترض أن تكون حوالى ثلاثة ملايين جرعة من لقاح تحالف فايزر-بايونتيك متوفرة بحلول الأربعاء، مع هدف تلقيح حوالى 20 مليون أميركي قبل نهاية السنة، و100 مليون جرعة قبل نهاية مارس.
ويوجد 145 موقعا في الولايات المتحدة تلقت اللقاحات، الاثنين، و425 مركزا ستتلقاها الثلاثاء و66 موقعا الأربعاء.
وأصبحت الولايات المتحدة سادس دولة تعطي موافقتها على اللقاح الذي يصنعه تحالف فايزر-بايونتيك، بعد بريطانيا وكندا والبحرين والسعودية والمكسيك.
والأحد انطلقت من مصنع فايزر في مدينة كالامازو في ولاية ميشيغن قافلة شاحنات محملة بجرعات من اللقاح مخزنة في صناديق خاصة يتسع كل منها لأربعة آلاف و725 جرعة، متجهة إلى مراكز شركتي “يو بي إس” و”فيديكس” المكلفتين توزيع اللقاحات على المناطق.
وبحسب فايزر ستعمل 20 طائرة يوميا على نقل اللقاحات تمهيدا لتوزيعها في أنحاء البلاد وخصوصا إلى الهنود الأميركيين من قبيلة “نافاهو” المتضررة بشدة من الجائحة.