في حادث مروّع يختلج العاطفة والدهشة في قلوب الكثيرين، انتهت حياة الدكتورة كريستال كاسكيتا، المتخصصة في مجال علاج الأمراض السرطانية بمستشفى مونت سيناي في مدينة نيويورك، بطريقة مأساوية. تم تسجيل حالة اعتقاد بجريمة قتل متعمّدة متبوعة بانتحار، حيث أنها أنهت حياة طفلها ونفسها في منزلهما في ويستشستر صباح يوم السبت.
الدكتورة كريستال كاسكيتا، البالغة من العمر 40 عامًا، كانت متخصصة في مجال أمراض الدم والأورام في مستشفى مونت سيناي. وفقًا لتقرير نشرته ABC 7، فإنها فارقت الحياة جراء إصابتها بطلق ناري من سلاحها الخاص، حوالي الساعة 7 صباحًا، بعد أن أطلقت النار على طفلها.
الحادث المأساوي وقع في منزلها في منطقة سومرز. لا تزال التفاصيل غير واضحة بخصوص عمر الطفل الذي فقد حياته في هذا الحادث المأساوي.
في بيان صادر عن الشرطة الولاية، ذُكر: “أظهر التحقيق الأولي أن كريستال كاسكيتا دخلت غرفة طفلها حوالي الساعة 7 صباحًا وأطلقت النار على طفلها ومن ثم أقدمت على إطلاق النار على نفسها”. وأضاف البيان: “تشير المعطيات إلى وقوع جريمة قتل متعمدة تلتها حالة انتحار”.
الدكتورة كريستال كاسكيتا عاشت في ويست تشيستر وكانت تخصصت في مجال أبحاث سرطان الثدي في مدينة نيويورك. وفقًا لسيرتها الذاتية على موقع مستشفى مونت سيناي، تلقّت جائزة تقديرية للتعاطف الذي أبدته في التعامل مع المرضى. أكملت دراستها الطبية في مدرسة هوفستر نورث شور ليج بمستشفى جامعة نورث شور، حيث حازت على جائزة مماثلة.
تخصصت الدكتورة كريستال كاسكيتا في أبحاث سرطان الثدي في مستشفى مونت سيناي، الذي لم يستجب لطلبات التعليق حتى وقت نشر هذا الخبر.