قالت مؤسسة الأبحاث الأمريكية Changing Markets، إن شركتى كوكاكولا وبيبسي هما أكبر منتجين للنفايات البلاستيكية في العالم، منتقدة بشدة ما أسمته “الالتزامات الطوعية من أكبر منتجي البلاستيك في العالم، والتي تُستخدم كتكتيك لعرقلة الحلول وتأخيرها بينما تتشتت الحكومات والمستهلكين على حد سواء بالوعود الفارغة والحلول الكاذبة”، حسبما أوردت الشركة.
وقال التقرير الذى يحمل عنوان “Talking Trash: The Corporate Playbook of False Solutions” أن الشركات الموجودة داخل التقرير تتخذ خطوات فعالة لعرقلة وتقويض الحلول التشريعية التي تهدف لمعالجة أزمة النفايات البلاستيكية العالمية غير المسبوقة.
وبحسب موقع statista الأمريكي للإحصاءات السوقية الذى نشر التقرير، فمن بين أكبر ثمانية منتجين للبلاستيك على هذا الكوكب، خمسة أمريكيون، وقد ركز التقرير على الشركات التي اتخذت بالفعل خطوة الإعلان عن كمية البلاستيك التي تنتجها، حيث تم تسمية شركة Coca-Cola باعتبارها أكبر شركة منتجة للنفايات البلاستيكية على وجه الأرض حيث تنتج 2.9 مليون طن متري من العبوات البلاستيكية سنويًا، بينما يأتي أكبر منافس لها، Pepsico، في المرتبة الثانية بـ 2.3 مليون طن متري.
ويمضي التقرير في توضيح كيف نجحت الصناعة في الولايات المتحدة في تحويل اللوم عن النفايات البلاستيكية إلى المستهلكين والسلطات بينما يتم الاستشهاد بمعدلات أعلى من إعادة التدوير كذريعة لإنتاج المزيد من البلاستيك.
وفي أوروبا، تحاول الصناعة إضعاف وتأخير استراتيجية الاتحاد الأوروبي للحد من البلاستيك وتوجيه الاتحاد الأوروبي للبلاستيك للاستخدام مرة واحدة.
كما استكشفت المشكلة في آسيا حيث اتخذت الصين تحركات سياسية رئيسية قوضتها إجراءات الشركات أيضا، ففي اليابان، لا يزال الجمهور غير مدرك لكيفية تصدير النفايات البلاستيكية في البلاد أو حرقها، كما تعرضت أمريكا الجنوبية، وأوروجواي على وجه الخصوص، لانتقادات بسبب ضغوط الصناعة الوقحة بينما في إفريقيا، تتعرض كينيا للاختناق بسبب النفايات البلاستيكية من الشركات التي تسعى إلى زيادة وجودها في القارة.