قامت سيدة فى ولاية بنسلفانيا الأمريكية بالسعال على سلع قيمتها نحو 35 ألف دولار بأحد المتاجر.
وبينما تسعى المتاجر الأميركية حاليا لتوفير السلع الغذائية الأساسية لزبائنها في ظل الأزمة، تسببت هذه السيدة في قيام أحد هذه المتاجر بالتخلص من أطعمة هناك، في وقت يسعى فيه الكثيرون للحصول على موارد غذائية.
متجر “غيرتي” في منطقة هانوفر اضطر للتخلص من كميات كبيرة من الأطعمة بعد أن “سعلت السيدة عمدا” في “خضروات طازجة ومخبوزات وبعض أنواع البقالة ومنتجات لحوم”.
وتسعى الشرطة في الوقت الحالي إلى الوصول إلى السيدة لإخضاعها لفحص كورونا، رغم أنها تعتقد أن ما قامت بها كان مجرد “مقلب”.
المتجر من جانبه قرر التخلص من الأطعمة التي اقتربت منها السيدة، وتحمل هذه الخسارة المادية الكبيرة.
وبالتعاون مع مفتش الصحة في المنطقة، تم تحديد الأطعمة التي يجب التخلص منها، وتم تطهير المكان .
وأفادت مذكرة صادرة عن وزارة العدل الأمريكية، الأربعاء، بأن “الأفراد الذين يتعمدون نشر فيروس كورونا يمكن أن يتهموا بالإرهاب”.
وقال جيفري روزين نائب وزير العدل في مذكرة لوكالات إنفاذ القانون الفيدرالية والمحامين الأميركيين الثلاثاء إن “الفيروس يبدو أنه يلبي التعريف القانوني لـ” عامل بيولوجي “، مضيفا إن “مثل هذه الأفعال يمكن أن تنطوي على قوانين تتعلق بالإرهاب في الأمة”.
وقال روزن “التهديدات أو محاولات استخدام COVID-19 كسلاح ضد الأميركيين لن يتم التسامح معها”، مؤكدا “يجب أن نبذل قصارى جهدنا لحماية حقوق وسلامة الأمريكيين”.
كما شرح نائب وزير العدل بالتفصيل “مجموعة واسعة من المخططات الاحتيالية والإجرامية” التي تم الإبلاغ عنها والمتعلقة بالوباء، بما في ذلك مكالمات تقدم عروضا احتيالية لبيع أقنعة التنفس وتطبيقات ومواقع مزيفة تثبت برامج ضارة وفيروسات من خلال خداع المستخدمين بأنها توفر معلومات عن الفيروس.