صوت مجلس الشيوخ الأمريكي، ضد إحضار شهود أو وثائق جديدة في قضية عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصوت ضد القرار 51 عضوا مقابل 49، ما قد يمهد لتبرئة الرئيس الأمريكي، وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد صوت، يوم الأربعاء 22 يناير، بالموافقة على عدد من القواعد المتعلقة بإستدعاء الشهود والوثائق التي سيتم تقديمها في المحاكمة.
واعتمد المجلس الإجراء المقترح والذي تم تقديمه من قبل المتحدث ميتش ماكونيل لعملية عزل الرئيس دونالد ترامب.
إذ تمت الموافقة عليها بعد حصول المقترح على 53 صوتا مؤيدا من قبل الجمهورين في الوقت الذي لاقى معارضة من قبل 47 نائبا من الديمقراطيين.
وكان مجلس النواب قد صوت، في ديسمبر، لصالح تفعيل مساءلة ترامب من أجل عزله، وذلك بعد توجيه تهمتين له، وهما، إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونجرس، كما وأحيلت القضية هذا الأسبوع، إلى مجلس الشيوخ، فيما يعتزم الجمهوريون، الذين لديهم أغلبية في مجلس الشيوخ، بتبرير سلوك ترامب، التابع لحزبهم.
وأثيرت قضية الإقالة في الكونجرس الأمريكي، عقب شبهات حول سعي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للحصول على خدمات سياسية من السلطات الأوكرانية، مقابل تقديم المساعدة لكييف.