دعت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي، الرئيس دونالد ترامب، لحضور أولى جلساتها بشأن مساءلته، والمقرر أن تنعقد يوم 4 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وبدعوة ترامب لحضور أولى جلسات اللجنة القضائية تبدأ مرحلة جديدة في التحقيق الذي قد يفضي إلى توجيه اتهامات رسمية للرئيس في غضون أسابيع.
ويحقق مجلس النواب، الذي يقوده الديمقراطيون، فيما إذا كان ترامب استغل سلطاته أم لا للضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتحقيق مع منافسه السياسي جو بايدن.
بالإضافة إلى التحقيق في نظرية لا تستند إلى أساس بأن أوكرانيا وليس روسيا هي من تدخلت في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.
وترامب ليس ملزما بحضور الجلسة؛ لكن الخطوة تسمح له ولفريقه القانوني بالاطلاع على إجراءات المساءلة في الكونجرس، والتي وصفها هو وجمهوريون آخرون بأنها غير منصفة لأسباب منها أن البيت الأبيض لم يتمكن من استدعاء الشهود أو استجوابهم.
ويتوقع أن تكشف لجنة المخابرات بمجلس النواب عن تقرير رسمي مشفوعا بالأدلة بعد فترة قصيرة من عودة المشرعين إلى الكونجرس يوم 3 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بعد عطلة عيد الشكر القصيرة.
وتقود لجنة المخابرات بمجلس النواب تحقيق المساءلة في تعاملات ترامب مع أوكرانيا على مدى أسابيع من خلال الشهادات في جلسات سرية وجلسات مذاعة عبر التلفزيون.
وستستخدم اللجنة القضائية التقرير لبحث الاتهامات الرسمية التي يمكن أن توصي بها للتصويت عليها في جلسة لجميع أعضاء مجلس النواب في منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأمهلت اللجنة ترامب حتى السادسة من مساء الأحد لإبلاغها بما إذا كان سيحضر الجلسة ولأن يوضح من سيكون محاميه.
إلا أن البيت الأبيض لم يرد بعد على طلب للتعليق.