أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون للإنفاق المؤقت لمدة يومين، بهدف تجنب إغلاق الحكومة، ولإعطاء المفاوضين وقتا إضافيا للتوصل إلى تفاصيل حول تمويل أكبر وحزمة إغاثة مرتبطة بأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
ولا تزال المفاوضات قائمة على حزمة إغاثة من أزمة فيروس كورونا منذ فترة طويلة، لكنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لتسوية النقاط العالقة المتبقية.
وقد توقفت هذه المناقشات منذ شهور واستؤنفت مؤخرا. وكان الرئيس المنتخب، جو بايدن، شدد على الحاجة إلى مساعدة الأسر الأكثر ضعفا والشركات على الخروج من هذا الوضع.
ووافق مجلس النواب على القرار بتصويت 320-60.
وكشف الديمقراطيون في مجلس النواب عن الإجراء لإبقاء الحكومة مفتوحة حتى يوم الأحد، قبل أقل من ست ساعات من انتهاء التمويل الحالي في منتصف الليل.
وفي سياق متصل، يضغط كل من السيناتور المستقل، بيرني ساندرز، والسيناتور الجمهوري، جاوش هاولي، من أجل منح الأميركيين مبلغ 1200 كما حدث في جولة المساعدات الأولى، لكن عدد كبير من الجمهوريين يصرون على أن يكون المبلغ 600 دولار لا غير.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد قدمت الأسبوع الماضي حزمة تحفيز جديدة قيمتها 916 مليار دولار لإنعاش الاقتصاد المتضرّر من جائحة كوفيد-19، بحسب ما أعلن وزير الخزانة، ستيفن منوشين.
وهذه الحزمة تزيد قليلا عن قيمة خطة مساعدات تبلغ 908 مليارات دولار اقترحتها في وقت سابق مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين.
وقال منوشين إن الحزمة الجديدة تشتمل على أموال للمجتمعات المحلية وحماية للشركات من الملاحقات المتعلقة بكوفيد-19، وهي كانت نقاطا شائكة بين الجمهوريين والديموقراطيين.