أعلن مجلس مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، الأحد، نيته حل إدارة الشرطة، بعد ثلاثة عشر يوما من مقتل جورج فلويد في أحد شوارع المدينة على يد أحد ضباط شرطتها.
وقالت رئيسة مجلس المدينة ليزا بندر، الأحد، “التزامنا هو إنهاء علاقة مدينتنا السامة مع إدارة شرطة مينيابوليس، وإنهاء أعمال الشرطة كما نعرفها، وإعادة إنشاء أنظمة للسلامة العامة تبقينا آمنين بشكل واقعي”.
ويعتزم المجلس تشكيل أغلبية كافية لإبطال حق النقض الذي يتمتع به العمدة لإيقاف هذا الإجراء، وبدلا من الشرطة ستستثمر المدينة في “مبادرات السلامة التي يقودها المجتمع المحلي”.
وفي الأيام الأخيرة، قررت جامعة مينيسوتا والمدارس العامة في مينيابوليس وغيرها إنهاء أو تقييد علاقتها مع إدارة شرطة المدينة.
وقد أظهر استطلاع للرأي وجود فجوة كبيرة في تصورات ومواقف الأميركيين من تعامل الشرطة في الولايات المتحدة واستخدامها للعنف خاصة ضد أصحاب البشرة السوداء.
واقترح الديمقراطيون في الكونغرس تعديل الحماية القانونية للشرطة، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية لحالات استخدام القوة المفرطة من جانب الشرطة، وذلك في تشريع قادم ردا على وفاة أميركيين سود على أيدي سلطات إنفاذ القانون، وفقا لمسودة حصلت عليها وكالة أنباء أسوشيتد برس، الأحد.