حرص مواطن أمريكي على حمل سلاح خطير معه خلال صعوده على متن طائرة تابعة لشرطة طيران أمريكي، كانت متجهة إلى لاس فيغاس، ما أدى إلى نشوب شجار بينه وبين أحد الركاب، الأمر الذي انتهى بالقبض على حامل السلاح.
يواجه أحد المسافرين الذي هاجم مسافر آخر بأقلام ملفوفة بأربطة مطاطية في أواخر يناير/ كانون الثاني الماضي، على رحلة تابعة لخطوط آلاسكا الجوية، تهمة الاعتداء بسلاح خطير في محكمة اتحادية، بحسب ما ورد في وثائق المحكمة المرفوعة إلى محكمة مقاطعة نيفادا الأمريكية، الأربعاء.
وذكرت سجلات المحكمة أن جوليو ألفاريز لوبيز، الذي كان مسافرًا على متن رحلة متجهة من سياتل إلى لاس فيغاس مع 105 ركّاب آخرين، تم تقييده من قبل طاقم الطائرة. وبعد هبوط الطائرة، ألقي القبض عليه من قبل قسم شرطة مدينة لاس فيغاس.
وذكرت وثائق المحكمة أنه من المقرّر أن يتمّ استدعاء لوبيز كي يمثل أمام محكمة اتحادية في لاس فيغاس في الأول من مارس/آذار المقبل.
ويزعم ممثلو الادعاء أنه قبل نصف ساعة تقريبًا من الهبوط، نهض لوبيز لاستخدام الحمام و”بدأ بلكم وضرب الضحية” عندما عاد. وتفيد وثائق المحكمة إن الراكب الآخر، الذي كان يجلس على الجانب الآخر من الممر من لوبيز، هو ضابط محلّف بإنفاذ القانون.
وذكرت وثائق المحكمة أن لوبيز تحرك بعد ذلك في الممر باتجاه مقدمة الطائرة وهو يصرخ “سأتحدث فقط مع مكتب التحقيقات الفيدرالي”.
وطلب الراكب الآخر من لوبيز الجلوس، فأخذ لوبيز مقعدًا فارغًا قبل أن يتم تقييده، وفقًا لسجلات المحكمة.
وأخبر لوبيز سلطات إنفاذ القانون أنه يعتقد أن الراكب الآخر كان يتتبّعه وأنّه كان ينوي قتله، وفقًا لوثائق المحكمة.
وقال أيضًا إنه شعر أن المافيا كانت تطارده منذ أشهر، بحسب ما ذكرت وثائق المحكمة.
وورد في وثائق المحكمة أن أحد الشهود وصف لوبيز بأنه “مضطرب”، وأشار إلى أنّه كان يرتدي القفازات ويخلعها أثناء الرحلة.
من جهتها، ذكرت خطوط آلاسكا الجوية في بيان: “نحن ممتنون لطاقمنا على حرفيّتهم بالتعامل مع الحادث”.
وأفادت إدارة الطيران الفيدرالية إنها تحقّق في الحادث