ادانت محكمة في بروكلين رجلا من نيويورك، بإدارة جماعة كانت تُخضع النساء لحمية غذائية قاسية وتوشم أجسادهن بالأحرف الأولى من اسمه، وتجبرهن على ممارسة الجنس معه.
واتهم كيث رانيير (58 عاما) بالابتزاز والاستغلال الجنسي وحيازة مواد إباحية لقاصرات، وهي اتهامات يمكن أن تصل عقوبتها للسجن مدى الحياة.
وجاء قرار المحكمة الاتحادية في بروكلين في أعقاب محاكمة استمرت أكثر من 6 أسابيع، فيما تقرر النطق بالحكم في 25 سبتمبر، وقال محامية إنه سيطعن على الحكم.
ورانيير مؤسس جماعة “نكسيفم” التي كانت تدعي أنها تقوم على تطوير الذات ومقرها نيويورك، وقال مدعون إنه أسس ناديا سريا للنساء داخل جماعته أطلق عليه “دي أو إس”، حيث كانت “العبيدات” يُجبرن فيه على تقديم مواد إباحية استخدمت في ابتزازهن.
وبيع النادي لأشخاص على أنه منظمة نسائية بالكامل بينما كان يخضع في حقيقة الأمر لسيطرة رانيير، وذلك وفقا لما ذكرته عضوات سابقات أدلين بالشهادة في المحكمة.
وخارج المحكمة وبعد قرار الإدانة، علا تصفيق مجموعة من عضوات “نكسيفم” السابقات لفريق الادعاء.
ومن ضمن الحضور كانت كاثرين أوكسنبرغ، وهي ممثلة ألّفت كتاب “الأسيرة” عن جهودها لإنقاذ ابنتها من “نكسيفم”، وبعد الحكم اتصلت بابنتها لتبلغها بقرار المحكمة، وأمكن سماعها وهي تقول “انتهى الأمر. انتهى”.
وكان رانيير “زعيم” دائرة داخلية من “الإماء”، اللاتي كن يجندن بدورهن سيدات أخريات، وكان يجبر بعضهن على ممارسة الجنس معه ويوشم البعض بالأحرف الأولى من اسمه وفقا لما ذكرته عضوات سابقات.
وقالت عضو سابقة وشاهدات أخريات، إن نساء “دي أو إس” كن يُجبرن على تسليم صور لهن وهن عاريات، وعلى الإدلاء باعترافات محرجة، ثم يهددن بنشرها إن لم يطعن الأوامر أو حاولن ترك الجماعة.
وقال مارك أنيفيلو محامي رانيير لهيئة المحلفين في جلسات مغلقة، الاثنين، إن موكله لم يجبر أي امرأة على عمل شيء رغما عنها.