ذكرت صحيفة «نيويورك دايلي نيوز» الأمريكية، أن فيكتور ألفاريز، رفيق الشيخ المصري الكفيف، الراحل عٌمر عبدالرحمن -الذي كان معتقلا بتهم تتعلق بالإرهاب-، أنهى مدة عقوبته بتهمة التخطيط لتفجير مبان في نيويورك.
وأوصت محكمة مانهاتن الفيدرالية، بالإفراج عن ألفاريز ووضعه تحت المراقبة مدة 3 سنوات، وإخضاعه لعلاج خاص بالأمراض العقلية خلال وجوده بالمنزل.
ولكن ألفاريز رفض تلقي العلاج، وقال: «إنهم يعرفون أنني مستقر عقليا؛ ولكنهم مازالو يضطهدونني.. أريد التحرر من علاج الصحة العقلية.. أرغب في أن أصبح حرًا».
وارتكزت تهمة ألفاريز على التخطيط لقصف مبنى التحقيقات الفيدرالية بنيويورك، ومقر الأمم المتحدة، وأهدافا أخرى.
وذكر رفيق عٌمر عبدالرحمن، خلال جلسات محاكمته، أنه كان مدمن «كوكايين» في بداية حياته، ولكنه تحول إلى الإسلام وأصبح مفتتنًا بأفكار عٌمر عبدالرحمن.
ومن ضمن الاتهامات التي وجهت له، تزويد خلية إرهابية بوقود ديزل ومواد كيميائية لصناعة قنبلة، والتخطيط لسرقة سيارات؛ لاستخدامها في نقل المتفجرات.
أكد القاضي أنه في حال أصر ألفاريز على رفض تلقي علاج الصحة العقلية، فإن ذلك سيدفعه لخوض رحلة قانونية طويلة، ستنتهي بإجباره على ذلك.
يذكر أن الشيخ عمر عبد الرحمن قد وافته المنية بسجنه في الولايات المتحدة الأمريكية، فبراير 2017، وتم نقل جثمانه للقاهرة، حتى يتم دفنه في مسقط رأسه.