قال مكتب المدعي العام في نيويورك، أمس الخميس، إن إدارة الصحة في الولاية قللت من عدد الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في دور رعاية المسنين بنسبة تصل إلى 50 في المائة.
وقال المكتب في تغريدة: “منذ مارس، كانت المدعية العامة ليتيتيا جيمس، تحقق بشأن دور رعاية المسنين في جميع أنحاء الولاية، بناء على مزاعم عن إهمال المرضى وغيره من السلوكيات المقلقة التي قد تعرض صحة وسلامة النزلاء والعاملين للخطر”.
وأضاف بيان المكتب: “من بين النتائج، تبين أن عدد المقيمين في دور رعاية المسنين الذين ماتوا من جراء (كوفيد 19)، كان أكبر مما عكسته البيانات المنشورة من إدارة الصحة بولاية نيويورك وربما تم تقليل عددهم بنسبة تصل إلى 50 بالمائة”.
كانت معدلات الوفيات في دور رعاية المسنين في نيويورك نقطة نقاش منذ العام الماضي، حيث اتهم الجمهوريون الحاكم الديمقراطي للولاية أندرو كومو بالتقليل من أهمية الأزمة للأجيال القادمة.
واتهم الجمهوريون، بمن فيهم المسؤولون في إدارة ترامب آنذاك، إدارة كومو بالتستر على تقدير أكثر دقة لوفيات دور رعاية المسنين من خلال حساب الوفيات في المرافق الفعلية فقط، بدلا من تضمين وفيات النزلاء الذين تم نقلهم إلى وحدات العناية المركزة في المستشفيات.
وفي ذروة تفشي الوباء الأولى، كان لدى الولاية حوالي 18 ألف شخص في المستشفيات وكان هناك ما يقرب من 800 شخص يموتون يوميا بسبب المضاعفات الناجمة عن الفيروس. حتى يوم الأربعاء، كان هناك 8520 حالة في المستشفيات وسُجلت 162 حالة وفاة.