قالت مقدمة برامج أمريكية إنها طردت من المحطة الإذاعية التي تعمل بها، بعد كتابتها تغريدة ساخرة عن ملابس كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت المذيعة آمبر آثي في تصريحات لشبكة “فوكس نيوز” إن “الغوغاء المستيقظين لم يرضوا بسخريتها من هاريس”، بحسب تعبيرها
وأكدت أنها طردت من عملها في محطة “WMAL” بعدما شبّهت في تغريدتها الملابس التي ارتدتها كامالا هاريس في خطاب حالة الاتحاد بملابس موظفي شركة الشحن الأمريكية “يو بي إس”، البنية اللون
وكتبت آمبر آثي: “كامالا تبدو كموظفة في شركة “يو بي إس”، ما الذي يمكن أن يفعله اللون البني لك؟ لا شيء جيد، على ما يبدو”.
“Kamala looks like a UPS employee — what can brown do for you?” Athey’s March 1 tweet read. “Nothing good, apparently.”
Not only nothing good, but she has a unique talent of saying something about a bad situation and making it worse. Kinda' like Ol' Joe. pic.twitter.com/NDCla8NjLt— Scott Down South ✒ 📖 (@soulson) April 6, 2022
وأشارت لمقدم البرنامج تاكر كارلسون في برنامجه التلفزيوني أن “الشركة الأم للمحطة “كومولوس” اعتقدت أنه يمكن أن ترضي الغوغاء إذا قامت بطردي للتو”.
وتابعت قائلة: “الخطأ الأول الذي وقعت فيه الشركة الأم هو أن الغوغاء المستيقظين لم يرضوا أبدا بما فعلته، والخطأ الثاني الذي ارتكبوه هو أنهم اعتقدوا أنني سأقوم بالإنزواء والصمت بشأن ما حدث”.
وأضافت: “لذلك كنت أنوي بمجرد أن أُطرد من العمل أن أخبر الجميع بصوت عال وفخر بما حدث لي، لأنني أعتقد أننا نعيش في مجتمع فاسد ومريض للغاية، عندما لا تستطيع امرأة شابة من خلفية الطبقة العاملة مع والديها الذين لم يذهبوا إلى الكلية أن تنتقد زي أقوى امرأة في أمريكا، والأسوأ من ذلك أن أقوى امرأة في الولايات المتحدة تعتبر في الواقع الضحية المهمشة في هذا السيناريو”.
ولفتت آمبر آثي إلى أن شركة “كولوموس” أخبرتها في مكالمة هاتفية أن تغريدتها الساخرة تنتهك سياسة وسائل التواصل الاجتماعي “الغامضة”، التي تمنع الموظفين من فعل أي شيء لإلحاق الضرر بسمعتها، وبالتالي منحوا لأنفسهم الحق في طرد الناس لأي سبب يريدونه”.
وشددت آثي إنها لم تمنح الفرصة للدفاع عن نفسها خلال مكالمتها مع الشركة، وذكرت أنه “في لقاءات لاحقة حول هذا الوضع، اعترف القائمون عليها في الواقع أنهم لا يعتقدون حقا أن تغريدتها كانت عنصرية”
وواصلت مستنكرة أن “ما يهمهم في الواقع هو التصور الخاص لهؤلاء الفاعلين اليساريين السيئين حقا وغير الأمناء لمفهوم العنصرية”.