وجه مسئول الانتخابات بولاية أوهايو الأمريكية تحذيراً شديد اللهجة إلى رئيسة الحزب الديموقراطي بالولاية ذاتها، من احتمال عدم طرح اسم الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن على بطاقة الاقتراع فى الانتخابات العامة بالولاية.
واشترط أن يتم تغيير قانون الولاية أو ينعقد المؤتمر الوطنى للحزب الديمقراطى فى وقت مبكر.
أرسل مكتب خارجية الولاية طلبا فى الخامس من إبريل إلى رئيسة الحزب الديمقراطى فى أوهايو ليز والترز، لإخطارها بالأمر.
ويجتمع الحزب الوطنى الديمقراطى فى 19 أغسطس للاختيار مرشحه للرئاسة، إلا أن القانون فى ولاية أهايو يضع موعدا نهائيا فى السابع من أغسطس لتوثيق المرشحين الرئاسيين لانتخابات نوفمبر.
ويمكن أن ينعقد المؤتمر فى وقت مبكر، وهو أمر غير مرجح نظرا للتخطيط والأمور اللوجستية، أو أن بإمكان الجمعية العامة لأوهايو أن تمرر تشريعا بحلول التاسع من مايو يمنحها تنازلا وفقا للخطاب المرسل إلى والترز.
وكتب بول ديسانتيس، المستشار القانونى الرئيسى لوزير خارجية أوهايو، قال فيه: رجاء الاتصال بى فى أقرب وقت ممكن لتزويدى بأى معلومات يمكن أن تؤكد التزام هذا المكتب بقانون ولاية أوهايو فى الوقت المناسب. وقالت متحدثة باسم والترز: إننا ننظر فى الأمر.
فى عام 2020، حدد كلا الحزبين الديمقراطى والجمهورى موعد مؤتمريهما بعد الموعد النهائى لأوهايو الذى يطلب أسماء المرشحين قبل 90 يوما من الانتخابات. مع العلم بأن هذا الخلل كان وشيكا، أضاف المشرعين فى الولاية فى عام 2019 تغييرا لمرة واحدة يقلل المدة إلى 60 يوما قبل الانتخابات.