فوجئت الشرطة التى تحقق فى وفاة امرأة فى منازل المتقاعدين من ولاية يوتا، فبعد أن أجرى الضباط تحقيقًا لعثورهما على جثمان السيدة التى تدعى جان سورون ماذرز، وتبلغ من العمر 75 عامًا، عثروا على جثة زوجها داخل الثلاجة، ويشير التقرير الذى نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، إلى أن عامل الصيانة فى “ريمنجتون بارك”، قال إنه لم يرها منذ أسبوعين.
تم العثور على السيدة جان سورون ماذرز، ميتة فى السرير ، وفيما قام الضباط بفحص الشقة لمعرفة ما إذا كان هناك أى مؤشر على المدة التى ماتت فيها، تعجبوا من العثور على جثة ثانية فى الثلاجة، وقال الرقيب جيريمى هانسن، من شرطة مدينة تويل، لـ”Fox 13”: “كان الضابط يفكر.. حسنًا، نحتاج فقط إلى التحقيق فى الوفاة، فلا شيء مشبوه للغاية،.. يمكننا أن ننظر إلى الطعام فى الثلاجة، والمجمدات، وأى شىء يعطينا نوعًا من التسلسل الزمنى فيما يتعلق بموعد وفاة هذا الشخص فعليًا”.
وأضاف “رأى المحقق ثلاجة عميقة فى غرفة المرافق، وعندما فتحه وجد فورًا ذكرًا بالغًا مجهول الهوية ومتوفى فى الثلاجة، وتم التعرف على الجثة التى كانت سليمة تمامًا، وعرفنا أنه بول إدواردز ماذرز، البالغ من العمر 69 عامًا، زوج السيدة سورون ماذرز”.
ويشتبه الضباط فى ارتكاب خطأ فى وفاته، لكن موت زوجته لا يُعتبر مريبًا، ويوضح تقرير “ديلى ميل”، أن تشريح الجثة لم يحدد حتى الآن سبب وفاة المرأة أو زوجها، فيما تنتظر نتائج “فحص السمية” بخصوص السيدة جان سورون ماذرز، ويسعى المحقيين لحل لغز وفاة الزوج الذى حفظت جثته داخل الثلاجة للتعرف على المدة الدقيقة للوفاة وكيفية تقطيع جسده، كما تلقوا مجموعة واسعة من الإجابات من المقيمين فى المجمع السكنى عندما سألوا متى شوهد لآخر مرة على قيد الحياة، فيما يقول المحققون إن جثة الرجل ربما تكون فى الثلاجة بين سنة واحدة و11 سنة.
ولم تكن هذه الواقعة الفريدة من نوعها، ففى واقعة غربية شهدتها ولاية ميسورى الأمريكية، قبل أسبوع، كشفت تقارير عن احتفاظ سيدة أمريكية بجثة زوجها فى الثلاجة لمدة عام خوفًا من تشريحها وفحصها من قبل الجهات المختصة.
وتداولت وسائل الإعلام العالمية مؤخرًا، قصة باربرا واترز، البالغة من العمر 67 عاما، والتى تقطن فى ولاية ميسورى الأمريكية، حيث تلقت الشرطة بلاغا من أحد الشهود، قال فيه إن المرأة تحتفظ فى ثلاجة المنزل بجثة زوجها المتوفى منذ ديسمبر 2018، وقالت باربرا إنها احتفظت بجثة زوجها كل تلك المدة خشية أن يقوم الأطباء بتشريحها وفحص دماغه من أجل دراسة حالته، كونه كان مصابًا بداء “لو جريج” العصبى قبل وفاته.
وأكدت الشرطة، أن الخبراء عاينوا الجثة، ولم يجدوا أى علامات تدل على وجود حادث، وأن وفاته كانت طبيعية، حيث من المقرر أن تتعرض السيدة لعقوبة السجن لمدة 4 سنوات بعد أن وجهت إليها شرطة الولاية تهمة عدم التخلى عن جثة زوجها المتوفى.