أعلن مغني الراب كاني ويست عن أنه قرر اعتزال السياسة عندما أدرك أنه تعرض للاستغلال، بعدما كان من أشد المدافعين عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال وست في تغريدة له على “تويتر”، إن “عينيّ الآن مفتوحتان جيدًا وأدركت أنه تم استغلالي للترويج لمبادئ لا أومن بها، مضيفًا “سأبتعد عن السياسة وأتشبث جيدًا بالإبداع الفني”.
وبدأ مغني الراب الذي هو زوج كيم كارداشيان، يتهيأ لموقفه الجديد قبل التغريدة، بالدفاع عن سنّ قانون لمنع السلاح، وهو الأمر الذي يرفضه الرئيس الأمريكي، كما أبدى تعاطفه مع طالبي اللجوء والآباء الذين يستميتون لإنقاذ أطفالهم من العنف والحرب، في الوقت الذي قرر فيه ترامب إرسال 5000 جندي إلى الحدود مع المكسيك، للتصدي للمهاجرين غير الشرعيين.
وإذا كان مغني الراب لم يذكر اسم الرئيس الأمريكي بشكل واضح في تغريدته، إلا أن كل علاقته بالسياسة تجلت في دفاعه الدائم عنه منذ الحملة الانتخابية، وقد أهداه أغنية بعد توليه المنصب ثم زاره في “برج ترامب” في نيويورك حيث كان يقيم.
كما عبر ويست عدة مرت عن حبه لترامب، ودافع عن حريته في إبداء رأيه، وهو يظهر في صورة وعلى رأسه القبعة التي كتب عليها “اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى”، وهو شعار الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري السباق.
استقبله ترامب آخر مرة في أكتوبر الماضي في البيت الأبيض، حينها عبر المغني عن تأثره الشديد باللقاء.
هذا الدعم عرض ويست للكثير من الانتقادات، لا سيما من طرف السود الأمريكيين الذين اعتبروه خائنًا لقضيتهم، وكان يدافع عن نفسه بالقول انه “يريد الخروج من النظام الاعتيادي الذي يقضي أن يصطف السود الأمريكيون دائمًا إلى جانب الحزب الديمقراطي”.