كشفت تقارير صحفية عن تحذيرات قديمة أطلقها مجموعة من الدبلوماسيين الأمريكيين في العام 2018 من نشاطات معمل ووهان الصيني وخطورة تسببه في فيروس كورونا المميت.
كشف تقرير بولتيكو الأمريكية إلى أن دبلوماسيون أمريكيون في نهايات عام 2017 كانوا قد تحدثوا بقلق عن تجارب تجري على الخفافيش والفيروسات الموجودة داخلها وسعي معمل ووهان لإيجاد علاجات مسبقة لتلك الفيروسات، وذلك قبل عام تقريبا من انتشار الفيروس بالفعل، لكن التحذيرات كما يشير التقرير لم تلقى صدى كافي بين وسائل الإعلام والهيئات الطبية.
أشار التقرير كذلك إلى أن الرواية التي قدمتها الصين فيما بعد بخصوص انتشار الفيروس من داخل أحد الأسواق الرطبة في مدينة ووهان قتل تلك التحذيرات القديمة وأخرجها من الذاكرة على الرغم من كونها سابقة للخطر الفعلي الذي حدث بعدها بعام.
ويعود ذلك التقرير إلى الأخبار التي انتشرت خلال فترة انتقال الفيروس بالفعل والتي ربطت بين كورونا المستجد وبين معمل ووهان والتي جرى نفيها لاحقا حينما زاد وفد من الصحة العالمية المعمل وقال إنه ليس هناك رابط واضح بين الفيروس وبين المعمل ولا يمكن تحديد المنشأ بشكل فعلي في الوقت الحالي.