يدعو الجمهوريون في مونتانا إلى اتخاذ إجراءات عدوانية من الرئيس جو بايدن فيما يتعلق بمنطاد التجسس الصيني المشتبه به الذي تم رصده فوق ولاية مونتانا التي تعد موطن لأحد حقول صوامع الصواريخ النووية الثلاثة في الولايات المتحدة.
حيث قال النائب ريان زينكي، وهو جندي سابق في البحرية الأمريكية، على تويتر يوم : “أطلق النار، أسقط بالون التجسس الصيني، إنه استفزاز واضح، مونتانا لا تنحني”.
كما تحدثت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن بالون المراقبة المشتبه به الذي تم اكتشافه فوق بيلينغز في مونتانا، وقالت يوم الخميس إنه بينما يفكرون في إزالة التهديد المحتمل، قرروا في نهاية المطاف عدم اتخاذ أي إجراء بسبب “الخطر على سلامة وأمن الأشخاص على الأرض من الحطام”.
وفي الوقت الحالي تتعقب الحكومة الأمريكية المنطاد المشبوه الذي يُقال إنه بحجم 3 حافلات مدرسية.
وزعمت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، إن المنطاد الذي شوهد فوق المجال الجوي الأمريكي هو “منطاد مدني” يستخدم في “أبحاث الطقس”.
وأضافت الخارجية الصينية، أنها تبدي أسفها وتؤكد أن المنطاد الذي شوهد في الأجواء الأمريكية خرج عن مساره، لافته إلى بكين تتواصل مع واشنطن بشأن الأمر، وأشارت إلى أن المنطاد الذي دخل أجواء أمريكا مدني وضل طريقه.
من جانبها، قالت مصادر أمريكية، أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” تتابع المنطاد الصيني ولا قرار حتى الآن بإسقاطه.
وأعلن البيت الأبيض، في بيان عاجل له ، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من القادة العسكريين دراسة الخيارات للتعامل مع منطاد التجسس الصيني، الذي تم اكتشافه فوق سماء الولايات المتحدة.
وقال بيان لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون: ” تم إطلاع الرئيس بايدن على الخيارات العسكرية في التعامل مع المنطاد، ولا شك لدينا أن منطاد التجسس تابع للصين”.
وأضاف: “بحثنا إسقاط المنطاد فوق مونتانا لكن امتنعنا عن ذلك بسبب مخاطر محتملة من تفجيره”، مشيرًا إلى أن “وزير الدفاع تشاور أمس مع المسؤولين العسكريين بشأن المنطاد”.