نيويورك نيوز
العطس هو آلية طبيعية تساعد على إزالة المهيجات من الأنف، عندما تدخل مادة غريبة مثل الأوساخ أو رحيق الأزهار أو الدخان أو الغبار إلى فتحتي الأنف، تبدأ البطانة الحساسة للأنف بالتهيج أو الدغدغة، وهذا ما يسبب العطس لتنظيف ممر الهواء وإزالة جزيئات الغبار.
أفاد الأطباء أن العطس هو أحد خطوط الدفاع للجسم ضد البكتيريا الغريبة، وبحسب ما نشره موقع “تايمز أوف إينديا”، هو فعل انعكاسي يتوقف من تلقاء نفسه، ولكن في بعض الحالات عندما يتعرض المرء لمحفز صغير يصبح سببا لحالة مستمرة من العطس، وهذا الأمر بدوره يسبب إزعاجا كبيرا للشخص.
بالنسبة لهؤلاء الأشخاص الذين يتعرضون لنوبة مستمرة من العطس، فإن تحديد المحفز يساعد بشكل كبير في الحصول على العلاج المناسب، قد تشمل بعض المحفزات الشائعة استنشاق رائحة التراب، العفن، وبر الحيوانات الأليفة، بعض أنواع التوابل، روائح العطورات، فيروسات الزكام، والعديد من المحفزات الأخرى.
بشكل عام، هناك مجموعة من الطرق الطبيعية التي تساعد على وقف العطس والتغلب عليه، وتشمل ما يلي:
العسل: تشير العديد من الدراسات إلى أن العسل يمكن أن يساعد في منع العطس المرتبط بالبرد والإنفلونزا، إذ أن تناول ملعقة صغيرة من العسل يساعد على تقليل الالتهاب ويوفر راحة فورية، ولكن في حال كان العطس ناجما عن وجود محفز مسبب للحساسية، في هذه الحالة لا يكون العسل خيارا مثاليا.
استنشاق البخار: استنشاق بخار الماء الساخن طريقة أخرى لعلاج العطس، كل ما عليك القيام به هو وضع كمية من الماء الساخن في وعاء كبير ومحاولة استنشاق البخار المنبعث منه، مع تغطية الرأس بالمنشفة لاستنشاق البخار بشكل صحيح، حيث تساعد هذه العملية على تنظيف الممر الأنفي وكذلك علاج سيلان الأنف، كما تعتبر علاجا فعالا لنزلات البرد والانفلونزا.
دغدغة سقف الفم:
تقول بعض المعتقدات القديمة أن دغدغة سقف الفم يمكن أن توفر أيضا الراحة من العطس، كما يمكن أن يساعد تحفيز سقف الفم باللسان على منع العملية، لذا قم بإجراء ذلك لعدة ثوانٍ قبل العطس للمساعدة في منع حدوثه.
تجنب النظر مباشرة إلى الضوء:
التعرض المفاجئ للضوء الساطع أو النظر مباشرة إلى ضوء الشمس ربما يجعل بعض الناس يعطسون، وتُعرف هذه الحالة بالعطس الضوئي، لذلك ينصح بارتداء النظارات الشمسية عند الخروج من المنزل لتجنب هذا الأمر.
التركيز على النظام الغذائي الصحي:
تحتوي ثمار الحمضيات مثل البرتقال والليمون على مادة كيميائية تسمى الفلافونويد، وهي إحدى مضادات الأكسدة القوية، وتساعد في بناء المناعة ومحاربة البكتيريا غير المرغوب فيها المسببة للبرد وأنواع الحساسية الأخرى، ويمكنك حتى إضافة مكملات فيتامين C إلى النظام الغذائي لكون هذا الفيتامين يساعد على تقليل العطس بمرور الوقت.