رفع 8 مهندسين سابقين في شركة “سبيس إكس” لتصنيع الصواريخ، الأربعاء، قضية على الشركة ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك.
وكشف مهندسون أنهم فُصلوا من العمل، بصورة غير قانونية، لإثارتهم مخاوف إزاء تحرش جنسي مزعوم وتمييز ضد المرأة، وفق “رويترز”.
ويقول المهندسون، وهم 8 رجال و8 نساء، إن ماسك أمر بفصلهم في 2022 بعدما وزعوا رسالة تصف الملياردير بأنه “مبعث إلهاء وإحراج”.
وحثّ المهندسون المفصولون مسؤولين تنفيذيين على التنصل من أي تعليقات مشحونة جنسياً لماسك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ورُفعت الدعوى في محكمة تابعة لولاية كاليفورنيا في مدينة لوس أنجلوس.
وأشار الادعاء إلى سلسلة من تغريدات ماسك يُشير في عدد منها إلى عضوه الذكري، ومنها تغريدة عام 2022 أساء فيها إلى الرئيسة التنفيذية السابقة ليوتيوب.
وورَد في الدعوى أن سلوك ماسك يعزز “ثقافة جنسية ملحوظة” في “سبيس إكس” حيث تتعرض المهندسات بصورة معتادة للتحرش والتعليقات المنحازة ضد المرأة وحيث جرى تجاهل مخاوفهن إزاء ثقافة مكان العمل.
وتذكر الدعوى أيضاً أن كبار المهندسين، على سبيل المثال، استخدموا تخفيفات لفظية لأفعال جنسية ولأسماء الأعضاء التناسلية الذكرية لوصف مكونات الصواريخ.
وتنفي “سبيس إكس” ارتكاب أي مخالفات وتقول إن رسالة 2022 كانت مزعجة وإن الموظفين فُصلوا بصورة لائقة لانتهاكهم سياسات الشركة.
وتنفي الشركة أيضاً ضلوع ماسك في قرار فصل المهندسين.