نيويورك اليوم

مواجهة مثيرة بين نواب نيويورك ووكالة الهجرة والجمارك الأمريكية «ICE»

شهد مركز الاحتجاز الفيدرالي في بروكلين (MDC) مواجهة مثيرة وغير مسبوقة، بعدما قال ثلاثة من أعضاء الكونغرس عن ولاية نيويورك إنهم تعرضوا لـ“محاصرة” من قبل عناصر وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) وهم يرتدون الأقنعة، أثناء محاولتهم دخول أو مغادرة المركز في إطار مهامهم الرقابية.

تفاصيل الحادث

الواقعة جرت بينما كان النواب أدريانو إسبايلات، ونيديا فيلازكيز، ودانيال غولدمان يحاولون تفقد أوضاع نحو 100 مهاجر غير موثق محتجزين في المنشأة. ووفقًا لتحالف الهجرة في نيويورك (NYIC)، فقد رفضت العناصر السماح لهم بالدخول، ثم أغلقت البوابة عليهم، مما تركهم عالقين بين سياج المبنى وبابه لمدة تراوحت بين 20 و30 دقيقة، دون إمكانية الدخول أو الخروج.

خلفية عن المركز

يُعرف مركز MDC في بروكلين باحتجازه شخصيات بارزة، مثل شون “ديدي” كومبس ولويجي مانغيون، وفي السابق استضاف أسماء مثل محامي ترامب السابق مايكل كوهين والمذيع آل شاربتون. لكن مؤخرًا، واجه انتقادات حادة بسبب استخدامه لاحتجاز مهاجرين غير موثقين، كثير منهم بلا أي سجل جنائي، بحسب تصريحات مشرعين محليين.

اتهامات بـ”الترهيب” وإخفاء المحتجزين

السيناتور أندرو غوناردس صرح في يوليو أن المركز بدأ باحتجاز أكثر من 100 شخص من المهاجرين، واصفًا ذلك بأنه “أسلوب ترهيب” يهدف إلى بث الخوف في المجتمعات المهاجرة وإبقاء أوضاعهم بعيدة عن الأعين. من جانبه، انتقد النائب غولدمان القرار باستخدام المركز، معتبرًا أنه تراجع عن التحسينات السابقة وسيتسبب في ازدحام مرفق يعاني أصلًا من نقص في الكوادر وسوء الأوضاع.

حوادث مشابهة في مدن أخرى

هذه الحادثة ليست معزولة؛ ففي نيوارك تم توقيف نائب فيدرالي بعد مشادة مع عناصر اتحادية أمام أحد السجون، بينما مُنع مشرعون آخرون، بينهم نجل سيناتور سابق، من الدخول. وفي بالتيمور، حُرم عدد من أعضاء الكونغرس والشيوخ من دخول مكتب لـ ICE، حيث بررت الوكالة الأمر بأن الموقع عبارة عن مركز معالجة إداري وليس مرفق احتجاز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: كف عن نسخ محتوى الموقع ونشره دون نسبه لنا !