من المتوقع أن تسيطر درجات الحرارة المرتفعة على معظم أنحاء الولايات المتحدة في نهاية هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تتحمل المنطقة الشمالية الشرقية العبء الأكبر وسط توقعات بدرجات حرارة شبه قياسية في جميع أنحاء المنطقة.
حيث يخضع أكثر من 85 مليون أمريكي من وسط الولايات المتحدة إلى الشمال الشرقي لتحذيرات من الحرارة صباح يوم السبت، ويحث المسؤولون في جميع أنحاء البلاد الناس على اتخاذ الاحتياطات عندما يكونون في الخارج.
ففي نيويورك، قالت الحاكمة كاثي هوشول في بيان صحفي: “نحتاج إلى أن يكون الجميع في حالة تأهب في نهاية هذا الأسبوع، وأن يراقبوا أي علامات لأمراض مرتبطة بالحرارة وأن يعتنوا ببعضهم البعض”.
أما في فيلادلفيا، فمن المتوقع أن يكون الجو حارًا وقد ترتفع درجات الحرارة لتصل إلى 107 درجة فهرنهايت يوم الأحد، ولهذا السبب مدد المسؤولون حالة الطوارئ الصحية بسبب الحرارة.
كما أعلن العمدة حالة الطوارئ بسبب الحرارة في واشنطن العاصمة حتى صباح يوم الاثنين على الأقل حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 95 درجة أو أعلى.
ووفقاً لوكالة الأرصاد الجوية، 85% من الولايات المتحدة ستشهد درجات حرارة عالية الأسبوع المقبل، حيث قالت الوكالة إن “درجات الحرارة المرتفعة” ستسيطر على وادي المسيسيبي الأوسط والسهول الوسطى، مع توقع تجاوز درجات الحرارة 100 درجة فهرنهايت.
كما قد تصل درجات الحرارة خلال النهار إلى 100 درجة في معظم أنحاء الجنوب الغربي، مع تجاوز بعض المناطق 110 درجة.
وأشار مركز التنبؤات إلى أن المنطقة الجنوبية الوسطى يمكن أن تتوقع أن تشهد درجات حرارة عالية تتجاوز حاجز الـ 100 يوميًا بين الأحد والخميس.
وكانت موجة الحر التي تضرب معظم أنحاء الولايات المتحدة مسؤولة عن وفيات متعددة في يوليو/تموز حيث استمرت درجات الحرارة في الوصول إلى مستويات قياسية في معظم أنحاء البلاد.
وكانت درجات الحرارة المرتفعة في يوليو المسؤولة عن وفاة ما لا يقل عن 19 شخصًا في أمريكا، حيث تم تأكيد ما لا يقل عن 12 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة بين 10 و 16 يوليو في مقاطعة Maricopa في أريزونا.
كما يحقق مسؤولو الصحة في مدينة كانساس سيتي في ست حالات وفاة حدثت في يوليو والتي قد تكون مرتبطة بالحرارة أيضًا.
في حين أبلغت مقاطعة دالاس في تكساس عن أول حالة وفاة مرتبطة بالحرارة في 21 يوليو، مشيرة إلى وفاة امرأة تبلغ من العمر 66 عامًا كانت تعاني من ظروف صحية.
بينما توفي شاب يبلغ من العمر 22 عامًا بسبب الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة أثناء وجوده في حديقة Badlands الوطنية في ساوث داكوتا.