تستعد الولايات المتحدة لبدء التوقيت الشتوي رسميا لعام 2022 وتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة.
وسيتم تأخير عقارب الساعة في تمام الساعة الثانية صباحا يوم الأحد 6 نوفمبر، بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية بحيث ستصبح الساعة الثانية صباح يوم الأحد هي الواحدة صباحًا .
ويتم تغيير التوقيت الرسمي في البلاد مرَّتين سنوياً ولمدة عدة أشهر من كل سنة.
هل جميع الولايات في امريكا نفس الوقت
سيتم تغيير التوقيت في جميع أنحاء الولايات المتحدة بتاريخ 6 نوفمبر 2022 ولكن باستثناء المناطق الآتية:
-هاواي ومعظم ولاية أريزونا.
-المناطق التابعة للولايات المتحدة وهي ساموا الأمريكية وغوام وبورتوريكو وجزر مارينا الشمالية وجزر الولايات المتحدة الصغيرة النائية وجزر فيرجن الأمريكية.
والهدف من زيادة ساعةٍ للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات العمل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيا من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلَّص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.
ويبدأ العمل بالتوقيت الصيفي عادة في شهر مارس، حيث يتم تقديم التوقيت ساعة للاستفادة من ضوء النهار الطويل في فصلي الربيع والصيف، ثم يتم تأخير التوقيت ساعة في شهر نوفمبر.
وقال عدد من الأطباء إنه بسبب الانتقال من التوقيت الصيفي للشتوي فإن الإنسان بحاجة إلى أسبوع على الأقل حتى يقوم الجسم بملائمة نفسه من الناحية الفيزيولوجية والبيولوجية.
وتستخدم قرابة 70 دولة في العالم فكرة تبديل التوقيت (صيفي وشتوي)، من خلال تقديم الوقت ساعة مطلع الربيع وتأخيرها ساعة مع بدء فصل الخريف من كل عام.
من أين أتت فكرة العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي؟
كان الأمريكي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، ولكن لم تبد الفكرة جدّيَّةً إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحَهَا من جديدٍ البريطاني وليام ويلتالذي بذَلَ جهوداً في ترويجها. وقد انتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه. تحقَّقت فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظّروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدةٍ للحفاظ على الطاقة. فكانت ألمانيا أول بلدٍ أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.