نقل موقع «السلطة الرابعة» الإخباري المصري، عن مصادر وصفها بـ«رفيعة المستوى»، أن هناك لغط كبير بشأن الأنباء المتداولة حول وقف رحلات طيران الخطوط البريطانية والألمانية للقاهرة، والأنباء المتداولة بشأن تحذيرات من وقوع أعمال إرهابية في مصر.
وقالت المصادر أنه لا يوجد أي جديد بشأن التحذيرات من وقوع أعمال إرهابية، فهذه التحذيرات موجودة بإستمرار لسيناء والمناطق الحدودية، وما يحدث هو مجرد تحديث لهذه التحذيرات بنفس صيغتها، ولا يعني أن هناك خطر أو معلومات جديدة.
وزادت المصادر، أن الخارجية الأمريكية أصدرت بالأمس تحذيرات لمواطنيها من هجمات إرهابية محتملة في هولندا، بينما لم تأتي بأي جديد بشأن مصر واكتفت بالتحذيرات التقليدية بعدم السفر إلى سيناء “ما عدا شرم الشيخ”، والصحراء الغربية والمناطق الحدودية، مع لفت إنتباه مواطنيها إلى أن الإرهاب الأسود قد يستهدف التجمعات الدينية والسياحية في القاهرة والمحافظات، وهو أمر طبيعي يُذكر في كل بيان بشأن مصر.
وبحسب الموقع المشار أليه، بالنسبة لأزمة تعليق الخطوط البريطانية والألمانية لرحلاتهم لمطار القاهرة، بينت المصادر أن السر يكمن في قلق هذه الشركات حول بعض الإجراءات الأمنية في مطار القاهرة، بسبب وجود عدد كبير من الجماهير الجزائرية عالقين في مطار القاهرة بدون تذاكر سفر، بعد مغادرة الطائرات العسكرية التي أقلتهم لمصر لمؤازرة فريقهم في بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وقالت المصادر أن بيان الشركة البريطانية لا يعني أن القاهرة مهددة بعمل إرهابي إنما قالت الشركة في بيانها : “إننا نراجع باستمرار ترتيباتنا الأمنية في جميع المطارات التي نعمل بها حول العالم، وقمنا بتعليق الرحلات الجوية إلى القاهرة لمدة 7 أيام كإجراء وقائي، للسماح بإجراء مزيد من التقييم”، وهو ما يعني أن الأمر مجرد تقييم موقف لقلق يساورهم داخل مطار القاهرة.
وقالت المصادر أن جماهير الجزائر عالقون في صالة ١، وبعض منهم في صالة ٢، وهي الصالة التي تصل عليها وتقلع منها الخطوط البريطانية، بينما تصل الخطوط الألمانية على صالة 3، وهي بعيدة نسبيا عن تجمعات جماهير الجزائر، وهذا ما دفع الشركة الألمانية لتشغيل رحلاتها للقاهرة بدءا من اليوم الأحد.