خلال حفل استضافته البيت الأبيض بمناسبة عيد الاستقلال اليوناني، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في موقف محرج أمام الحضور، حيث توقف فجأة خلال إلقائه خطاباً تذكر فيه السنوات الأولى من حياته السياسية.
أثناء قراءته نص التصريح، وجد بايدن صعوبة في المتابعة والقراءة بالسرعة اللازمة، مما دفعه لطلب إعادة عرض التصريح مما أضاف لحظات من الحرج للحضور والمشاهدين.
وفي جوهر خطابه، أكد الرئيس الأمريكي على أواصر الصداقة القوية بين الولايات المتحدة واليونان، وتحدث عن دور الجالية اليونانية الأمريكية في دعمه خلال مسيرته السياسية.
وعلى الرغم من هذا الموقف المحرج، استمر بايدن في خطابه واستكمل الجزء المتبقي من التصريح، حيث تابع بالحديث عن أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة واليونان وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وختم بايدن خطابه بالتأكيد على استمرار الصداقة والتعاون بين الولايات المتحدة واليونان في السنوات القادمة، وسط تفاعل متبادل من الحضور.