أحدثت نائبة برازيلية، حالة من الغضب الشديد في بلادها، بسبب الملابس التي ارتدتها أثناء أدائها للقسم في البرلمان البرازيلي، بمطلع فبراير/شباط الجاري.
وحضرت المشرعة القانونية، باولا دي سيلفا، من ولاية سانتا كاتارينا، جنوبي البلاد، إلى مجلس الشيوخ الاتحادي بلباس مثير، يكشف عن جزء من صدرها، من أجل حضور مراسم أداء القسم، بحسب صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.
واعتبر المهاجمون لدي سيلفا، أن ملابسها قد تليق بحفل خاص، لكنه لا يصلح في مؤسسة رسمية يجب فيها التقيد بهندام معين.
ووصفوا منتقدوها من النساء، ملابسها على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنها “غير مناسبة” و”صادمة” و”مبتذلة”، بينما أرسل آخرون إهانات لها.
ولكن دافعت باولا دي سيلفا عن نفسها، قائلة إنها ذهبت للتسوق خصيصا من أجل حفل تنصيبها، وأنها وجدت أن هذا اللباس هو الأنسب لها بعد تجربة العديد من الفساتين.
وقالت: “أعتقد أن مشاركة المرأة في السياسة في بلدنا ضئيلة للغاية، لدرجة أنه عندما نحصل على منصب سياسي، ينتهي الأمر بإثارة هذا النوع من الغضب”.
ولفتت إلى أن عدد النساء في مجلس الشيوخ الاتحادي بالبرازيل لا يتجاوز 5 نائبات من أصل 40 عضوا.
وتابعت دي سيلفا، وهي أم لطفلين، دفاعا عن اختيارها: “هذا هو أسلوبي”.
كما أنها أشارت عبر حسابها على “فيسبوك”، إلى أن هناك رجالا يرتدون بذلات وربطات عنق، ويختلسون أموالا من قطاع الصحة الوجبات المدرسية.