في واقعة مؤلمة تهز الضمير الإنساني، يواجه مواطن مصري يُدعى محب إسحاق خطر الترحيل من الولايات المتحدة الأمريكية، رغم كونه العائل الوحيد لأسرته التي تضم أربعة أطفال، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية، وزوجة تكافح مرض السرطان وتعاني من فقدان القدرة على العمل.
تفاصيل القصة المؤلمة
يعيش محب إسحاق في ولاية تينيسي، وكان يتابع إجراءات إقامته القانونية عبر تعيين سيدة ادعت أنها محامية مختصة بشؤون الهجرة، لكنه تعرض للاحتيال منها، حيث قدمت له معلومات مضللة وتقدمت بطلب لجوء غير مكتمل أو غير سليم قانونياً.
وفي يوم ٢٨ من الشهر الماضي، ذهب محب إلى المحكمة لحضور جلسة تتعلق بقضية اللجوء، وهناك تفاجأ بأنه لم يتم تقديم قضيته بالشكل الصحيح، وتم توقيفه من قبل سلطات الهجرة (ICE) على الفور. وبعد ثلاثة أسابيع فقط، تم رفض قضيته بالكامل، وأُبلغ بقرار ترحيله دون مراعاة لظروفه الإنسانية.
الزوجة تحارب السرطان والأطفال مهددون بالضياع
زوجته، التي تعاني من مرض السرطان، أكدت في رسائل مؤثرة أنها غير قادرة على العمل، وأن محب هو المعيل الوحيد للأسرة. كما عبرت عن قلقها الشديد على مستقبل أطفالهم الأربعة، خصوصًا في ظل غياب الأب، الذي لا يُعتبر فقط مصدر الدخل، بل يمثل السند والدعم النفسي والمعنوي للأسرة بأكملها.
مناشدة عاجلة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب
نشرت العائلة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية، نداءً إنسانيًا عاجلًا موجهًا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يناشدونه فيه التدخل لوقف الترحيل وإعادة النظر في قضية محب. وجاء في الرسالة: «سيدي الرئيس، لا نطلب معاملة خاصة، بل نناشدكم باسم الرحمة والإنسانية والعدالة. زوجته مريضة، وأطفاله بحاجة إليه. لقد عمل بجد، دفع ضرائبه، واحترم القوانين. لا ينبغي أن يُكافأ على التزامه بالترحيل.»
دعوات لمساندة الأسرة
تتزايد الدعوات الآن من نشطاء المجتمع المدني، ومحامين مختصين بقضايا الهجرة، ومنصات إعلامية مثل “New York News Arabic”، لدعم هذه القضية والضغط من أجل وقف ترحيل محب إسحاق، خاصة أن ترحيله سيؤدي إلى تشريد أسرته وتفاقم الحالة الصحية لزوجته.
