أصدرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، التقرير السنوي لعام 2019، بخصوص الاعتداءات الجنسية في صفوف القوات المسلحة.
ويركز التقرير الذي يقدم إلى الكونغرس سنويا، على المعلومات حول الاعتداءات الجنسية، واستجابة وزارة الدفاع لها خلال عام 2019.
وكانت وزارة الدفاع قد أطلقت العام الماضي خطة العمل الوقائية وهي عبارة عن خطة شاملة شاملة لمنع الاعتداءات الجنسية داخل الصفوف العسكرية والحد منها، والتي تتضمن إمكانية إبلاغ أفراد الخدمة عن الاعتداءات الجنسية بسرية.
وأظهر تقرير عام 2019 ارتفاعا طفيفا في نسبة بلاغات الاعتداءات الجنسية، بمقدار 3 بالمئة بالمقارنة مع عام 2018، إلا أنه لا يمكن اعتبارها زيادة في الجرائم الجنسية على حد وصف التقرير.
وكانت عدد الاعتداءات الجنسية المبلغ عنها، قد بلغ نحو ستة آلاف و236 حالة في عام 2019، فيما كانت الحالات في عام 2018، نحو ستة آلاف و53 حالة.
من جانبه، قال نيت غالبريث، القائم بأعمال مدير مكتب البنتاغون للوقاية من الاعتداءات الجنسية، إنه متفائل بحذر من أن زيادة 3 بالمئة هذا العام، تشير إلى أن ثمار جهود الوزارة للقضاء على الاعتداءات الجنسية، تؤتي ثمارها.
وبالإضافة إلى جهود منع الاعتداءات الجنسية وتحسين القدرة على الإبلاغ، سلط التقرير الضوء على ضرورة التركيز على القيادات الوسطى التي قد تؤثر على الأفراد الأصغر سنا بشكل غير رسمي.
وأوضح غالبريث أن أحد أكبر جهود الوقاية التي ركزوا عليها خلال الأعوام الماضية، هي “إعداد قادة على كافة المستويات للوصول إلى أفراد الخدمة الأصغر سنا، والأكثر عرضة” للاعتداءات الجنسية.
ولفت غالبريث إلى أن “مساعدة قادتنا المدرجين حديثا والمراقبين، سيخلق مناخا صحيا للوحدات (العسكرية)، مما سيفيد القوات المسلحة وأفراد الخدمة”.