تستعد ولاية نيويورك لحملة توظيف غير عادية تشمل الحصول على رواد أعمال لقيادة إنشاء سوق لمخدر الماريجوانا بمليارات الدولارات، وعلى المتقدمين للعمل أن يكون لهم سجل تجارى من قبل، بالإضافة إلى إدانتهم فى إحدى الجرائم التى تتعلق بمخدر الماريجوانا فى الولاية قبل تقنينه رسمياً من قبل الحكومة.
وبموجب اللوائح التى كان من المتوقع الموافقة عليها سيتم منح أول مائة أو مائتى ترخيص بيع بالتجزئة للأشخاص الذين تمت مقاضاتهم فيما يتعلق بالمخدر، والذى سيتم بيعه الآن فى المتاجر بشكل رسمي، وسيسمح أيضًا للأشخاص الذين لم يتم مقاضاتهم شخصيًا ببيع المخدر على أن يوجد قريب لهم تم إدانته من قبل.
وبخصوص الشركات ومجموعات الأشخاص الراغبين فى الحصول على ترخيص لبيع المخدر ، فيجب أن تتوافر شروط الوظيفة على شخص واحد على الأقل يعمل فى هذه الشركة.
وتبرر الحكومة هذه الضوابط بأنها نوع من أنواع الإنصاف للأشخاص الذين وصفتهم بأنهم ضحايا للحرب على المخدرات، حيث قال جون كاجيا، كبير مسئولى المعرفة بشركة «New Frontier Data» التى تختص بصناعة الماريجوانا أن المحاكمات التى تتعلق بالمخدر كان لها تأثير كبير على الأقليات خاصة أصحاب البشرة السوداء.
يذكر أنه توجد تجربة مشابهة لتجربة نيويورك، عندما قامت الحكومة فى كولورادو وكاليفورنيا بتقنين استهلاك الماريجوانا فى الترفيه، فقامت الشركات بالبحث عن الأشخاص الذين تورطوا فى استخدام الماريجوانا، ولكن كان يشترط عدم وجود سجل جنائى لهم واعتبره البعض عنصرية ضد السود لأن أغلبهم تعرضوا لقضايا بشأن المخدر.