ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن محققي نيويورك صادروا عشرات القطع الأثرية التي تزيد قيمتها على 13 مليون دولار من متحف متروبوليتان للفنون خلال الأشهر الستة الماضية.
وبحسب الصحيفة فإن هذه الآثار تعرضت للنهب من جميع أنحاء العالم.
وتشير عمليات المصادرة إلى أن مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن يكثف جهوده لإغلاق قضايا الإعادة إلى الوطن المتراكمة واتخاذ إجراءات صارمة ضد السرقة والنهب والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
وقادت عمليات المصادرة وحدة تهريب الآثار التابعة لمحامي مقاطعة مانهاتن التي تعمل مع المسؤولين الفيدراليين.
في المجموع، تمت مصادرة 27 قطعة أثرية من المتحف الشهير من خلال ثلاثة أوامر تفتيش على الأقل، وفقا للصحيفة.
ومن المتوقع إعادة الآثار إلى بلدانها الأصلية في احتفالات الإعادة المقررة الأسبوع المقبل وستتم إعادة 21 قطعة أثرية إلى إيطاليا وستة إلى مصر.
وحصل متحف Met على ما لا يقل عن ثماني قطع أثرية من خلال Gianfranco Becchina، الذي كان يدير معرضا في سويسرا وأدين في إيطاليا بالتعامل غير المشروع في الآثار.
في الشهر الماضي، أعلن المدعي العام لمقاطعة مانهاتن ألفين براج أن وحدة تهريب الآثار قامت بمصادرتين أخريين من القطع الأثرية المنهوبة، حيث أعادت كتابين من تأليف سور خوانا إينيس دي لا كروز إلى إسبانيا ومنحوتة من القرن الرابع عشر إلى نيبال.
وكانت الكتب التي سرقت من مكتبة إسبانية، باعتها دار مزادات في برشلونة عام 2011، مرت بين ثلاثة جامعين خاصين قبل عرضها في مزاد في نيويورك عام 2021.
وسرق التمثال النيبالي من ضريح في الستينيات وعاد إلى الظهور في سوق نيويورك للفنون في عام 2022، حيث صادرته وحدة تهريب الآثار.