أفادت بيانات جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية بأن ولاية نيويورك سجلت حتى أمس السبت مليونا و11665 إصابة بفيروس كورونا، منها 38273 حالة وفاة، بذلك أصبحت نيويورك رابع ولاية تجاوز عدد الإصابات بالفيروس فيها المليون حالة، لتنضم إلى كاليفورنيا (مليونان و367970 حالة)، وتكساس (مليون و786941) وفلوريدا (مليون و354833).
واقتربت ولاية إلينوى من دخول هذه “النادي المليونى” الحزين مع تسجيلها أكثر من 975 ألف إصابة حتى أمس السبت، وتجاوزت إصابات كورونا في الولايات المتحدة الـ20 مليونا الجمعة، مع سعي المسؤولين لتسريع حملة التطعيم وظهور سلالة من الفيروس أكثر انتشارا في ولايات كولورادو وكاليفورنيا وفلوريدا.
أغلقت سلطات مدينة نيويورك الأمريكية ساحة تايمز سكوير وسط المدينة ليلة رأس السنة، بما يحول دون احتشاد المحتفلين بعيد رأس السنة وخلق بؤر إضافية لانتشار فيروس كورونا في المدينة، ولم يسمح سوى لمجموعة قليلة من المدعوين بينهم عاملون في مجال الرعاية الصحية وآخرون من الخطوط الأمامية في التعامل مع وباء فيروس كورونا بمتابعة العد التنازلي لإسقاط كرة ليلة رأس السنة في الميدان.
وقال عمدة المدينة بيل دي بلاسيو إن على الجميع البقاء في منازلهم ومشاهدة الاحتفالات في هذه الساحة من خلال قنوات التلفزيون، في حين تم تقليص العشرات من الاحتفالات في أنحاء الولايات المتحدة على نحو مماثل أو تحويلها بالكامل لتكون عبر الإنترنت.
وعادة يملأ عشرات الآلاف من المحتفلين بهذه المناسبة المناطق المحيطة بساحة تايمز سكوير، ويقفون لساعات في البرد القارس لمتابعة احتفالات ليلة رأس السنة، وهم يتابعون تلك الكرة البلورية تهبط ببطء عند الثواني الأخيرة من العام المنتهي.
وتوفي أكثر من 25 ألفا من سكان نيويورك هذا العام بكوفيد-19، بينما كانت المدينة تكافح في الربيع الماضي أشد موجات الوباء فتكا في العالم.