تعرضت مدينة نيويورك أخيرًا لتساقط خفيف من الثلوج في بداية الشهر بعد أطول موجة “جفاف ثلجي” في تاريخها.
فعادة ما تشهد المدينة أول تساقط للثلوج في فصل الشتاء في منتصف شهر ديسمبر، ولكن هذا العام سقطت الرقائق الأولى في 1 فبراير، وكان شهر يناير أيضًا دافئًا بشكل غير عادي في نيويورك، مع تسجيل درجات حرارة أعلى من المتوسط يوميًا لأول مرة.
في حين شهدت المناطق الشمالية من ولاية نيويورك تساقطًا كثيفًا للثلوج في وقت سابق من هذا الشتاء، مع تساقط أكثر من متر واحد في بوفالو بالقرب من الحدود الكندية في ديسمبر.
وظلت ظروف الجنوب الأخرى معتدلة ورطبة، وقال خبراء الأرصاد الجوية إن نمط طقس النينيا العالمي السائد يبقي الجبهات الباردة شمالًا وغربًا أكثر من المعتاد.
ومع ذلك، فإن شهر فبراير من الناحية الإحصائية هو الشهر الأكثر تساقطًا للثلوج في نيويورك، لذلك قد يكون هناك متسع من الوقت لسكان نيويورك للحديث عن مدى جمال مظهر الثلج في البداية قبل الشكوى من الإزعاج.