آمال أحمد- نيويورك نيوز
أفادت صحيفة سي بي اس نيويورك، عن انطلاق حزمة مساعدات كبيرة تقدر بقيمة 65 مليون دولار، وصفت بكونها استثمارات مدينة نيويورك في مساعدة الطلاب على التعافي من أضرار كورونا، خلال عملية التعليم وقت الجائحة.
تتمثل هذه الأضرار في التعليم عن بعد، والانفصال عن المعلمين وزملاء الدراسة، وافتقار الطالب للتفاعل المباشر معهم، ناهيك عن الخسائر النفسية التي تعرض لها هؤلاء الطلاب خلال الوباء.
أعرب العديد من أولياء الأمور عن بالغ امتنانهم وسعادتهم لهذه المساعدات، ووصفوها بالمنجية، نظرا لمعاناة أبنائهم من خسائر أكاديمية وعاطفية.
كشف عمدة نيويورك دي بلاسيو ومستشار المدارس يوم الخميس، عن خطة الإنعاش الأكاديمي لمدينة نيويورك مع عودة الدراسة الأكاديمية.
وصرح رئيس البلدية في هذا الشأن بقوله: “سنضخ استثمارات ضخمة بأساليب جديدة وجريئة، تتسم بالطموح والأمل في مستقبل أفضل، للتعافي فيما بعد الجائحة، والعودة بالحياة لطبيعتها”.
وأضاف: “ستركز خطة الإنعاش الأكاديمي لمدينة نيويورك على ستة مجالات:
محو الأمية المبكرة
تطوير وضع الطلاب “كمواطنين رقميين”
تأهيل الطلاب للجامعة وسوق العمل
الاستثمار في خدمات التعليم الخاصة
وضع منهج عالمي
زيادة دعم التعلم الاجتماعي والعاطفي
إضافة إلى تقليل الأعداد في الفصول، وذلك بتعيين 140 معلمًا جديدًا في 72 مدرسة ابتدائية.
يقول مايكل مولجرو، رئيس اتحاد المعلمين: “يتولى النظام المدرسي مسؤولية دمج كل المواد معًا، وتقديمها لمختلف الثقافات بتدريسها للطلاب من جميع الفئات بشكل موسع في كل المدارس ولا تقتصر على مدارس بعينها”.
وشدد دي بلاسيو على أن الطلاب لم يعودوا للدراسة فحسب، بل يتعين علينا مساعدتهم على التعافي أكاديميًا وعاطفيًا بطرق عديدة، وهو ما يجعلنا نسلك سبلا جديدة بشكل غير مسبوق لسد الفجوة التعليمية أثناء الوباء.
وأشار العمدة إلى تعزيز الشراكة بين وزارة التعليم والمجتمعات والأسر والمعلمين لتطوير المناهج الدراسية، كما سيتم تطوير المنهج العالمي الجديد بداية العام المقبل وسيتم إطلاقه بالكامل في عام 2023.